أوضح تقرير جديد صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن عدد السكان الذين يعيشون في فقر مدقع في الدول النامية قد انخفض بسبب التقدم المحرز في قارة آسيا . وقال تقرير الأهداف الإنمائية للألفية عام 2010 / إن حصة الناس في العالم النامي الذين يعيشون على أقل من 1.25 دولار في اليوم.. قد انخفضت من 46 في المئة في سنة لعام 1990 إلى 27 في المئة في عام 2005 مضيفا أن التقدم جاء عن طريق الصين وجنوب شرقي آسيا . وأضاف بان كي مون أن من المتوقع أن ينخفض معدل الفقر العام إلى 15 في المائة بحلول عام 2015. وهذا يعني أن حوالي 920 مليون شخص سيعيشون تحت خط الفقر وهذا هو نصف العدد في عام 1990. كما ذكر التقرير بأن الأزمة الاقتصادية العالمية قد جاءت بخسائر فادحة في عدد فرص العمل والدخل في جميع أنحاء العالم حيث بلغ معدل البطالة العالمية في أعلى مستوياته على الإطلاق ووصل إلى 211 مليون شخص عاطل عن العمل في جميع أنحاء العالم. وجاء صدور التقرير قبل أيام فقط من عقد مجموعة العشرين / G20 / القوى الاقتصادية في العالم الذين يعقدون اجتماعهم في كندا حيث أن ذلك من بين المواضيع الأخرى التي سيتم مناقشة التزام المساعدات. وبين التقرير أن من المجالات الأخرى التي حصل التقدم بها العدد الكبير من الأطفال في المدارس الابتدائية لا سيما في أفريقيا و التدخلات القوية في معالجة الإيدز والملاريا وصحة الطفل بالإضافة إلى فرصة جيدة لبلوغ هدف الحصول على مياه الشرب النظيفة في أفريقيا. وانتقد التقرير استنادا إلى البيانات المقدمة من قبل عدد كبير من المنظمات الدولية داخل وخارج منظومة الأممالمتحدة انعدام الرعاية الصحية للنساء أثناء الولادة في بعض المناطق النامية. وقال الأمين العام بأنه سيتم عقد قمة العشرين في كندا في G20 وسوف أحث القادة لدعم خطتنا بشأن العمل العالمي بشأن صحة المرأة والطفل فمن غير المقبول أن تموت الأمهات أثناء الولادة في القرن 21. وأكد ختم الأمين العام للأمم المتحدة بأن حالة عدم اليقين الاقتصادي لا يمكن أن تكون ذريعة لإبطاء جهودنا في التنمية .وأنه من خلال التركيز على احتياجات الفئات الأكثر ضعفا نرسي الأساس من أجل مستقبل أكثر استدامة وازدهارا. // انتهى //