استأنفت في مقر المفوضية الأوربية في بروكسل أعمال مؤتمر الجهات المانحة لموريتانيا بحضور عدد كبير من المسولين الموريتانيين والأوروبيين ومندوبي الدول والأطراف العربية والأجنبية . ويبحث المؤتمر الشق الخاص بالعملية السياسية والحكم الرشيد في موريتانيا بعد أن استمع إلى عرض الحكومة الموريتانية الخاص بإدارة الشق الاقتصادي والإداري والمالي. ومن المتوقع أن تعلن الأطراف المشاركة عن حجم مساهمتها في تنفذ المشاريع التنموية التي تقدت بها الحكومة الموريتانية . وقالت مندوبة الرئاسة الدورية الأوروبية التي تتولاها اسبانيا في مداخلة لها اليوم إن مؤتمر بروكسل يعدّ فرصة مهمة لتطبيع العلاقات بين موريتانيا والمجموعة الدولية بعد الفتور الذي سادها. وبيّنت إن أي تعاون اقتصادي لن يكون مجديا دون استقرار سياسي في البلاد . // انتهى //