انطلقت في بروكسل اليوم تحت شعار /استقرار وتنمية موريتانيا .. ضرورة للأمن الإقليمي والدولي/ أول ندوة تشاور في عهد الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبدالعزيز بين الحكومة الموريتانية وشركاء موريتانيا في التنمية بدعم من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية والبنك الاسلامي وصناديق التنمية العربية. ودعا الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف خلال افتتاح الندوة التي تستمر يومين شركاء موريتانيا للمساهمة في دعم سياساتها التنموية بعد أن سلكت نهج الاستقرار السياسي. وأوضح الأغظف أن هذه الندوة تنعقد في لحظة حاسمة من تاريخ موريتانيا وفي ظرفية صعبة بالنسبة لشركائها ولكل العالم جراء الأزمة الاقتصادية والمالية المستعصية. وأضاف أن على الحكومة الموريتانية أن تنفذ عملية إصلاح بينها محاربة الفقر والتوزيع المنصف للثروة والحكامة الرشيدة ومحاربة الفساد وتطوير البنية التحتية الداعمة للنمو وتحسين تنافسية الاقتصاد وتعزيز الوحدة الوطنية وتعميق الديمقراطية. من جانبه أكد المدير العام لصندوق النقد العربي الدكتور جاسم المناعي أن الحكومة الموريتانية بدأت بالعمل الجاد للحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية مبيناً أن الاجتماع يشكل فرصة للمناحين لمتابعة نتائج آخر اجتماع عقد لهذا الغرض في باريس 2007م كما يشكل مناسبة تعرض فيها السلطات الموريتانية الوضع الاقتصادي للبلد والتحديات التي تواجهها. وأوضح المناعي أن موريتانيا أظهرت التزاما قويا بالإصلاح والتكيف مع التحديات الجسام التي تواجهها من حيث البطالة والفقر والتعرض للصدمات الخارجية. // يتبع //