طالبت الجامعة العربية بالتوجه العربي إلى المؤسسات الدولية لمنع وقوع جريمة ترحيل حي البستان في القدس وتدميره ومنع إقامة المزيد من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة. وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم تعقيبا على قرار ما تسمى ب/اللجنة اللوائية/ التابعة لبلدية الإحتلال بالقدس والتي قررت مصادرة أراضي حي البستان في سلوان وكذلك على بدء جرافات الإحتلال يوم أمس بتجريف مساحات شاسعة من أراضي القدسالشرقية بين مستعمرتي /نيفي يعقوب/ و /بسغات زئيف/ شمال شرق المدينةالمحتلة والتي تعود لمواطني أحياء بيت حنينا وشعفاط وحزما. وأكد السفير صبيح أن تلك الخطوات التي وصفها بالمجنونة والهستيرية غير مفاجأة فالحكومة الإسرائيلية المتطرفة تمعن في جرائمها وقد عودت العالم على غيها وتماديها واستخفافها بالشرعية الدولية. وقال أنهم يقصدون تصعيد هجمتهم الاستيطانية بتزامن مع زيارة المبعوث الأميركي للسلام جورج ميتشيل بغية إعاقة أي تقدم بعملية التسوية ومن ثم السيطرة الكاملة على أرض البستان في القدسالمحتلة بما يمثل قمة الإعتداء على حقوق البشر.. مطالبا المجتمع الدولي واللجنة الرباعية التنبه إلى أن إسرائيل تمارس أقصى درجات التضليل والكذب والافتراء حيث أنها لا تريد السلام ولا تسعى لتحقيق الهدوء والاستقرار. وانتقد عدم وجود تحرك عربي شعبي مضاد للإجراءات الإسرائيلية مؤكدا أن رد النقابات والفعاليات والأطر الشعبية يجب أن تكون بجمع التبرعات ودعم مؤسسات القدس والتحرك على كل المستويات لفضح الجرائم الإسرائيلية. وشدد السفير صبيح على أنه أمام هذه الجرائم لا بد من تطبيق قرارات القمة العربية الدورية في سرت في شهر مارس الماضي فيما يخص وقف التطبيع كاملا مع إسرائيل . // انتهى //