أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي اكبر صالحي اليوم ان اثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تم منعهما من دخول إيران وذلك بسبب تقديمهما معلومات خاطئة حول الأنشطة النووية المدنية الإيرانية. وأشار صالحي في حديث أوردته وكالة مهر للانباء إلى ان إيران احتجت في الاجتماع السابق لحكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقرير خاطئ لاثنين من مفتشي الوكالة لان تقريرهما لم يكن واقعيا وطلبنا من الوكالة الدولية حسب الضوابط, عدم إرسال هذين المفتشين إلى إيران واستبدالهما بمفتشين آخرين. وأضاف "ان إيران سوف لن تسمح باي عمليات تفتيش خارج نطاق قرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وحول تصميم مفاعل ذري أكثر تطورا من مفاعل طهران البحثي قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "منذ عدة أشهر نعمل على تصميم مفاعل شبيه لمفاعل طهران الذي يعتبر مفاعلا بسيطا وهو حوض مائي تمرر فيه صفائح الوقود النووي لإنتاج نظائر طبية ولأنه مفاعل بسيط فكرنا في ان نراجع تصميم هذا المفاعل ونحدثه من اجل رفع قدرته الإنتاجية من 5 إلى 20 ميغاواط بصورة مفاعل حوضي يشتمل على حوض ماء نصنع فيه صفحات الوقود النووي" معربا عن أمله بتسليم صفائح الوقود النووي المصنعة إلى مفاعل طهران في العام القادم. // انتهى //