اختتمت اليوم بعاصمة الغرب الجزائري وهران فعاليات الجلسات الوطنية الثانية للبناء والاشغال العمومية والري بمشاركة أكثر من 200 خبير ومهندس ومختص فضلا عن مسؤولي الشركات والمؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة العاملة في مجالات البناء والأشغال العمومية والري. و قد تناول اللقاء طيلة ثلاثة أيام جملة من القضايا منها واقع وآفاق قطاعات البناء والري والأشغال العمومية في ظل الإهتمام الكبير الذي أولته الدولة لهذه القطاعات الحيوية والاستراتيجية لاسيما في المخطط الخماسي الممتد من السنة الجارية 2010 إلى غاية عام 2014 م علما أن آخر مجلس للوزراء الذي أنعقد شهر مايو الماضي برئاسة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد صادق على مشاريع المخطط الخماسي التي تبلغ كلفتها 286 مليار دولار أمريكي. كما ناقش الخبراء التحديات التي تواجهها الدولة في ظل عولمة الإقتصاد وسيطرة البلدان المتقدمة على التكنولوجيا المستعملة في القطاعات المذكورة ولاسيما في مجال السدود والطرق السريعة والسكن. // انتهى //