استنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون الذي يتخذ من مدينة عمان مقراً له تصريحات زعيم حزب الحرية الهولندي العنصرية والحاقدة المعادية للأردن و قال في بيان صحفي اليوم أن هذه التصريحات صدرت بتأثير من الجهات الإسرائيلية . و أدان الزعنون بشدة تصريحات زعيم حزب الحرية الهولندي التي طالب فيها الحكومة الهولندية بإلغاء اعترافها بالأردن واستخدام مسمى فلسطين بدلا من الأردن" إضافة إلى مهاجمته الإسلام ومطالبته بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي إذا أنضمت إليه تركيا. وطالب الزعنون منظمة المؤتمر الإسلامي وجميع البرلمانات والهيئات الإسلامية والدولية المحايدة باستنكار هذه التصريحات وعمل اللازم من أجل وقف مثل هذه الهجمة المدروسة على الإسلام والمسلمين، و استنكر الزعنون موقف حزب الحرية الهولندي المعادي لتركيا ودعا جميع الأحرار في العالم إلى رفض الموقف الهولندي واستنكاره. وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يقبل غير فلسطين وطنا له، وأن الأردن الدولة الشقيقة المستقلة ذات السيادة هي دولة للأردنيين الذين يدعمون أشقاءهم الفلسطينيين . وتابع الزعنون قائلا"أن هذه المحاولات هي لإيجاد الفرقة بين الدول العربية الشقيقة، وهي محاولات كذلك لزرع الفتنة التي ستؤدي بالمنطقة إلى عواقب وخيمة في الوقت الذي تبذل فيه الجهود من أجل إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة على أساس عودة اللاجئين الفلسطينيين من جميع مناطق الشتات في البلاد الأخرى إلى فلسطين أرضهم وأرض آبائهم التي طردوا منها بالقوة الجبرية العسكرية وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس وأنهم يصرون على عدم قبول أي بديل عن أرضهم وممتلكاتهم ويؤكدون استقلال وسيادة الدول التي تضم مؤقتا أبناء فلسطين الذين عانوا الكثير نتيجة تهجيرهم القسري عن أراضيهم وممتلكاتهم وينتظرون يوم العودة إليها" . // انتهى //