ارتفعت حصيلة ضحيا أعمال العنف والاغتيال المستهدف التي تشهدها مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الجنوبي الباكستاني منذ الأيام الثلاثة الماضية إلى 18 قتيلاً بينهم مدنيين ونشطاء سياسيين ورجال أمن. وأوضحت الشرطة في كراتشي أن حصيلة القتلى قد ارتفعت اليوم بعد مقتل شخصين خلال الساعات الماضية أحدهما جندي من رجال القوات شبه العسكرية والآخر ناشط في حزب سياسي ديني محظور. وأضافت أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية للقضاء على التوتر في كراتشي إلا أن عناصر الشغب تظهر خلال ساعات الليل في مناطق مختلفة من المدينة وتقوم بإطلاق النار بشكل عشوائي في الأماكن العامة أو تقوم بتنفيذ عمليات الاغتيال المستهدف ضد النشطاء السياسيين، ومن ثم تختفي في المناطق السكنية دون أن تترك ورائها أي أثر يمكن قوات الأمن من تعقبها. وكان وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك قد صرح في وقت سابق أن أياد أجنبية تقف وراء أعمال الشغب في كراتشي لضرب الأمن في المدنية التي تعد العامود الفقري لاقتصاد البلاد. // انتهى //