لقي أحد عشر شخصاً على الأقل مصرعهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في أعمال الشغب والاغتيال المستهدف في مدينة كراتشي الباكستانية، لترتفع حصيلة القتلى خلال أسبوع إلى أكثر من خمسين قتيلاً.وأوضحت مصادر أمنية أمس أن من بين القتلى عدد من رجال الشرطة الذين اغتالهم مسلحون مجهولون خلال ساعات الليلة قبل الماضية، مشيرة إلى أن عناصر الشغب تظهر بشكل مفاجئ وتقوم بإطلاق النار ومن ثم تختفي دون أن تترك أي أثر لها. وقال سكان محليون في كراتشي إن عمليات الاغتيال المستهدف أحدثت حالة من الخوف والذعر لدى سكان المدينة والكل يخشى من الخروج من منزله لكي لا يصبح عرضة للاغتيال. وكان وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك، أوضح أنه تم اكتشاف الجهة التي تقف وراء أعمال الشغب في كراتشي، غير أنه لم يفصح عن اسمها، بينما تواصل قوات الشرطة بالتعاون مع القوات شبه العسكرية حملة أمنية وعمليات مداهمة في أنحاء مختلفة من كراتشي ضد العناصر التي تقف وراء أعمال الشغب. من جهة أخرى طالب زعماء سياسيون ومسؤولون في كراتشي الحكومة بضرورة الاستعانة بقوات الجيش للسيطرة على التوتر الأمني في كراتشي غير أن وزير الداخلية استبعد ذلك.