اختتم اليوم ملتقى الحراك التربوي لتعليم حائل مع مستجدات الرؤية الشاملة للتطوير بحضور مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الدكتور محمد بن إبراهيم العاصم الذي استضافته المنطقة خلال الفترة من 2 - 4 /7 /1431ه بمنتزه المغواة للاحتفالات بحائل وشارك فيه عدد من الجهات ذات الاختصاص هي وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم وجامعة حائل وكلية التقنية بحائل ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وتعليم القصيم بالإضافة إلى تعليم حائل. وناقش الملتقى على مدى ثلاثة أيام من خلال عدد من الندوات وورش العمل العديد من المحاور والموضوعات التربوية والاجتماعية والأمنية مثل المشروع الشامل للمناهج ونظام المقررات ومشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية والأمن الفكري وبناء القدرات المهنية ودور الإشراف التربوي في نشر ثقافة الحوار وإدارة التغيير والتي أثراها وتحدّث فيها نخبة من أهل العلم والأكاديميين ورجال الأمن والتربويين. وشهد اليوم الختامي محاضرة بعنوان " الحوار رؤية تربوية ووطنية " قدّمها من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور محمد عبدالله الشويعر ومحاضرة بعنوان " إدارة التغيير " قدّمها من جامعة حائل الدكتور سعود النايف بالإضافة لعرض تجارب المشروع الشامل في الميدان قدّمها من تعليم القصيم محمد الدبيبي وسليمان العجلان. من جهة أخرى شكر الدكتور العاصم في كلمة له المشاركين في هذا الملتقى منوهاً بالدور المتميّز الذي قامت به وسائل الإعلام تجاه توسيع دائرة الاهتمام والمتابعة لمثل هذه المشاريع التطويرية لمسيرة التربية والتعليم في وطننا المعطاء. من جانب آخر عبّر مساعد المدير العام للشئون التعليمية تركي العديلي ومدير الإشراف التربوي ناصر الرشيد عن شكرهما وتقديرهما للمشاركين في هذا الملتقى من القطاعات جميعها مقدرين الجهود التي بذلها مدير عام التربية والتعليم للبنين واللجان العاملة في إنجاح هذا الملتقى مثمنين التفاعل الكبير من الحضور من مشرفين تربويين ومديري مدارس ومعلمين وطلاب. يذكر أن الملتقى يهدف إلى تحقيق التواصل المعرفي بين أطراف العملية التعليمية في الحقل التربوي وكذلك خلق مناخ لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين كما يستهدف تحقيق نقله في التعاطي مع المقررات الدراسية بثوبها الجديد وكذلك النظم والأساليب التعليمية التي تؤدي إلى تحقيق المناهج الجديدة لأهدافها كما يتولى الملتقى إشاعة المعرفة في مشاريع الوزارة الجديدة والتعريف بأهدافها وأبعادها وأساليبها ويعمل على بثّ روح الوعي الشامل في المستجدات في الأساليب التربوية لبناء قدرات مهنية تتوافق مع متطلبات تلك المشروعات. // انتهى //