يواصل معرض جامعة تبوك التعريفي الأول فعالياته واستقبال الزوار وبخاصة طلاب وطالبات المرحلة الثانوية حيث يقدم المعرض خدمات تعريفية مختلفة لكليات الجامعة وعماداتها ووحداتها ويعطي إيضاحات مستمرة عن آلية القبول التي وضعتها الجامعة وقبول المتقدمين على السنة التحضيرية دون تحديد تخصصات في السنة الأولى. وأوضح مشرف العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور نايف الجهني أن هناك جائزة ستقدمها إدارة الجامعة للمشاركة المتميزة من قبل كلياتها ومدى تحقيقها في العرض المقدم لأهداف المعرض بما يتناسب مع رؤية ورسالة الجامعة . وعبر عدد من منسوبات الجامعة اللائي يبدأن اليوم استقبال الزيارات النسائية عن أهمية المعرض. ورأت وكيلة كلية التربية والآداب الدكتورة أنعام بديوي إن جامعة تبوك تمضي قدماً في تحقيق الانجازات التي بدأت بالتعليم الالكتروني ثم تأسيس الفروع في منطقة تبوك و التحول الأكبر إلى عالم الانترنت والحاسوب في جميع مهامها التعليمية كالقبول والتسجيل والجداول الدراسية ونتائج الاختبارات والوظائف الإدارية والانشغال بالجودة في كافة مساراتها ومن منطلقاتها دورات تطويرية لأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب. وقالت نشهد مسار آخر وهو إقامة معرض الجامعة التعريفي الأول الذي يعد فكرة رائدة الذي يتم من خلاله تحقيق تواصل متين بينها وبين المجتمع , ويطلع المواطن على الجامعة ويعرف رؤيتها ورسالتها وأهدافها تجاه مجتمع منطقة تبوك والإسهام في حركة التنمية الشاملة وييسر المعرض على طلاب الثانوية التعرف على الجامعة وكلياتها وأقسامها وبرامجها الحالية والمستقبلية. وأكدت عميدة كلية الاقتصاد المنزلي الدكتورة هنادي عرفه أن معرض الجامعة يمثل خطوة رائدة للجامعة نحو التواصل مع المجتمع بما يعرضه من برامج وأنشطة تستهدف طرح البرامج التعليمية بالكليات والأقسام الأكاديمية والعمادات المختلفة وهو المعرض الأول من نوعه الذي تنظمه الجامعة والذي يأتي كفرصة لطلاب المرحلة الثانوية للتعرف على التخصصات الأكاديمية المتاحة في الجامعة والتعمق بشكل أكبر فيما تقدمه الجامعة للطلاب. وأضافت بأن المعرض يأتي في وقت مناسب نظراً لاقتراب موعد القبول في الجامعة , كما يمثل فرصة لاطلاع الزائرين عن قرب على جديد الجامعة والرد على استفساراتهم . وأكدت أن الجامعة تسعى من خلال هذا المعرض إلى استقطاب شريحة كبيرة من طلاب المرحلة الثانوية كما أنها تهدف إلى تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع لما له من جوانب إيجابية وتسليط الضوء على نشاطات الجامعة بمختلف كلياتها , ويعتبر هذا الوقت مناسباً لإقامة مثل هذه المعارض والتي تخص التعليم العالي وذلك بسبب قرب انتهاء العام الدراسي لطلاب المرحلة الثانوية. وأوضحت وكيلة كلية الطب الدكتورة أماني الشامان إن إقامة مثل هذه المعارض تعد من أهم عوامل إثارة الدافعية للتعلم والبحث والإبداع للمتعلم والقائم على عملية التعليم على حد سواء من خلال عرض أعمالهم ونتاجهم المتمثلة بالأبحاث والدراسات والتقارير والوسائل التربوية والابتكارات التي تم إعدادها خلال العام الدراسي, فبهذا تنهض بالمؤسسة وترتقي وتنافس مثيلاتها على مستوى الوطن وخارجه, كما تعمل إقامة المعارض على توثيق الصلة والتعاون بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي وأفراده . وبينت أن من أهداف هذه المعارض أنها تعمل على صقل شخصية الطالب حيث التعاون بين الطلبة والمنافسة بين المجموعات المشاركة وأعضاء هيئة التدريس المشرفين على أعمال الطلاب . // انتهى //