رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة. وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين أيده الله المجلس على فحوى محادثاته مع دولة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري منوهاً بما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات متينة وتعاون مشترك , وكذا استقباله قائد القوات الأمريكية في العراق الفريق أول ريموندتي أود يرنو والمبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط وو سيكة. وقال معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة إن المجلس استمع بتوجيه كريم إلى تقارير عن الأحداث والتطورات الراهنة في المنطقة وبخاصة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة مجدداً مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة من ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإدانتها سياسة العنف والقمع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنها الحصار المتكرر للمسجد الأقصى المبارك وإغلاق أبوابه أمام المصلين واستيلاؤها على المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح مشاريعها الاستيطانية وتهويد مدينة القدسالمحتلة. وأضاف معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة أن المجلس أبدى ارتياحه لما عبر عنه المنتدى العربي / التركي الثالث الذي عقد في اسطنبول من ترحيب بدور المملكة العربية السعودية في تعزيز الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المعتبرة الذي عبر عنه / المؤتمر العالمي للحوار / في مدريد في يوليو 2008م برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وجلالة الملك خوان كارلوس ملك أسبانيا ودعمه الكامل لمبادرة تحالف الحضارات التي تبنتها الأممالمتحدة ونتائج المنتدى الثالث للمبادرة الذي عقد في ريودي جانيرو مؤخراً. معرباً عن أمله في أن تسهم نتائج هذا المنتدى في تعزيز التعاون والتفاهم المشترك بين المجموعة العربية وتركيا الشقيقة. // يتبع //