أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض الإعلام باللجنة محمد دحلان أن مصر والسلطة الفلسطينية تعملان بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لطرح مبادرة لفك الحصار عن قطاع غزة بتنفيذ اتفاق المعابر 2005 الذي يقضي بدخول البضائع من وإلى القطاع من جميع المعابر مشددا على أن السلطة الفلسطينية لن تقبل بالطرح الإسرائيلي لتخفيف الحصار فقط. وقال دحلان في تصريح له اليوم إن مصر والسلطة الفلسطينية تعملان مع الاتحاد الأوروبي خاصة فرنسا وأسبانيا من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة .. مبينا أنه أجرى اتصالا بوزير الخارجية الأسباني ميجيل موراتينوس في هذا الإطار لتنسيق المواقف بشأن فك الحصار عن قطاع غزة. وأضاف أن مصر والسلطة الفلسطينية متفقتان على التمسك بعدم الانتقال إلى المفاوضات المباشرة إلا إذا تم تحقيق اختراق في ملفي الأمن والحدود ووقف الاستيطان على أن تبدأ المفاوضات المباشرة من النقطة التي توقفت عندها. وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض الإعلام باللجنة إلى موافقة السلطة الفلسطينية على حل الدولتين .. متسائلا أين حدود الدول الفلسطينية لذلك فإن الاختبار الحقيقي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكمن في الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية. وحول موضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية أكد دحلان أن حركة /فتح/ متمسكة بالورقة المصرية .. لافتا إلى أن الوزير المصري عمر سليمان أكد أن ملاحظات كل الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي /فتح/ و/حماس/ ستأخذ في الحسبان عند التنفيذ. وعن قول قيادات من حركة /حماس/ إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تضع فيتو على المصالحة الفلسطينية قال /نحن وقعنا في حركة فتح على الورقة المصرية ولا نخاف من أحد وعندما يتعلق الأمر بالمصالح الوطنية وبمصلحة الشعب الفلسطيني لا يهمنا موقف إسرائيل أو أمريكا ونتحمل المسؤولية كاملة/. وبشأن وجود مبادرات أخرى لإنهاء الانقسام الفلسطيني نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض الإعلام باللجنة ذلك .. موضحا أنه لا يوجد على الطاولة غير الورقة المصرية التي كانت نتاج ساعات طويلة من الحوار ونقاش بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة استمر لمدة عامين ولا نريد مبادرات جديدة. // انتهى //