وصف وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه إعلان مجلس الأمن الدولي إصدار عقوبات اقتصادية جديدة ضد إيران بأنه رد على تماطل طهران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتشكيك الوكالة بعدم مصداقية إيران بأن تخصيبها اليورانيوم ليس للصالح السلمي إضافة إلى عدم تجاوبها مع الدول المعنية بملفها النووي إضافة إلى تقاعسها بتطبيق اتفاقياتها مع تركيا والبرازيل بتخصيب اليورانيوم خارج بلادها واستيراده بعد ذلك. وأكد فيسترفيليه في تصريح صحفي ببرلين اليوم أن قرار المجلس إشارة واضحة بعدم قبول رؤية إيران دولة نووية متهما طهران بعدم اكتراثها بوكالة الطاقة الذرية وعدم انتهاجها سياسة مرونة لمطالب المنظمة المذكورة التي تطالبها منذ سنوات بالكشف عن خطط برامجها ومنشئاتها النووية كما عد القرار درسا واضحا لحكومة طهران بضرورة التزامها بالقوانين الدولية والعمل على تغيير سياستها تجاه وكالة الطاقة ومطالب المجتمع الدولي. وأكد فيسترفيليه أن الهدف الرئيس لحكومته بالرغم من قرار مجلس الأمن هو إنهاء الأزمة الإيرانية بالوسائل الدبلوماسية وأن الباب أمام طهران لتعاونها مع الوكالة المذكورة والدول المعنية بملفها النووي لا يزال مفتوحا . // انتهى //