اختتم اليوم اللقاء التاسع عشر لقادة العمل التربوي في محافظة الخبر, والذي تنظمه إدارتي التربية والتعليم للبنين والبنات في المنطقة الشرقية, وتم فيها استعراض على مدى ثلاثة أيام عدد من القضايا التعليمية, منها المشروع الشامل لتطوير التعليم, ومشروع العلوم والرياضيات. وتطرق اليوم الختامي, الذي كان تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود, وزير التربية والتعليم, وبحضور نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر, نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين والدكتور خالد السبتي , ونائبة وزير التعليم لشؤون البنات الدكتورة نورة الفايز , على عدد من المشكلات التعليمية التي تواجه المعلمين والمعلمات في مناطق المملكة, وكذلك بعض الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية. وناقش المعلمون والتربويون أيضا, خلال الورش التي تم عقدها مجموعة من آليات التطوير واحتياجات المعلمين والمعلمات, وتطوير المقاصف المدرسية, ومشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام (تطوير). كما تم عرض جملة من الموضوعات على المشاركين بغرض التعرف عليها ونقاش واقعها والمساهمة في إبداء الآراء حولها منها, توحيد إدارات التربية والتعليم,والاختبارات العالمية للأولمبياد الدولية في الكيمياء ، والفيزياء ،و الرياضيات, كذلك أهم التجارب التربوية,ومشروع النظام المالي والإداري "فارس" , ومشروع الإدارة التربوية, ومشروع نظام اختبارات الثانوية, وبرنامج المدارس الصغيرة, وتوطين العملية الإشرافية وصلاحيات مديري المدارس, والخارطة المدرسية, والتجهيزات المدرسية, وتأسيس ورصد للرأي التربوي. واستعرض المعلمون أبرز المنجزات التي تم تحقيقها خلال هذه الفترة الوجيزة، والتي تأتي استكمالاً لبرامج التنمية التي تعيشها البلاد، والتي حظي التعليم منها بنصيب وافر، تمثل في دعم برامج وزارة التربية والتعليم في اتجاه تطوير شامل يمس البيئة التعليمية بكل عناصرها والتي منها المبنى المدرسي والاتجاه إلى استكمال إحلال المباني الحكومية بدلاً من المباني المستأجرة، والتوسع في إطلاق المشروع الشامل للمناهج ومشروع العلوم والرياضيات ومشروع نظام المقررات، وكذلك تهيئة المعلمين وتطوير قدراتهم، والعمل على دعم النشاط الطلابي بما يخدم العملية التربوية والتعليمية، إضافة إلى التوسع في استحداث وبناء المدارس، وثمن المشاركون في اللقاء جهود خادم الحرمين الشريفين أيده الله على المستوى الإقليمي والعربي والدولي وبما يخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية. // يتبع //