قال صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية إن مسيرة التنمية في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تميزت بالعديد من العناوين البارزة التي تؤكد شمولية التقدم الذي تعيشه بلادنا في كافة المجالات واتساع نطاق هذا التقدم وامتداده على نحو كبير ليشمل جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية كافة والتي يكفي كل عنوان منها وحده ليحقق تراكما بلا حدود ونموا غير معهود في أي من هذه المجالات. وأضاف سموه في كلمة له بمناسبة الذكرى الخامسة للبيعة التي تصادف يوم غدٍ الأربعاء أن السنوات الأخيرة ومنذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائداً لمسيرة هذا الوطن حفلت بالكثير من المكاسب التي تصب جميعا في خدمة المواطن السعودي وتحقيق أعلى مستويات الرفاهية والرخاء للأسرة السعودية في الشرائح والفئات الاجتماعية كافة . وأردف سموه يقول " إننا لو حاولنا أن نحصر على سبيل المثال عناوين التقدم الحضاري الذي تشهده بلادنا ولله الحمد والمنة في مجال الاقتصاد وحده لوجدنا الكثير من عناوين وعلامات التقدم والنمو والازدهار من استمرار الإصلاحات في اقتصادنا الوطني إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي ورفع معدلات النمو الاقتصادي مرورا بتطوير الصناعات الضخمة وبناء المشروعات العملاقة وتوسيع القاعدة الاقتصادية للبلاد وإن ما نعيشه ونشهده من ازدهار يمثل طفرة تنموية ضخمة في جميع مجالات حياتنا اليومية وفي القطاعات كافة على مستوى المملكة وخصوصا في تطوير الخدمات للمواطنين " . وأشار سمو نائب أمير المنطقة الشرقية إلى أن الدولة - ممثلة في قيادتها الحكيمة - قدمت دعما لا حدود له للمواطن وأعطت كل الاهتمام لتحسين الظروف المعيشية للأسرة السعودية بمختلف فئاتها وشرائحها الاجتماعية وكان لهذا التوجه الاستراتيجي مردود واضح وملموس في ترسيخ قيمة الانتماء للوطن بين جميع فئات الوطن وإعلاء كلمته ورفع رايته وتحقيق أعلى مستويات الرفاهية والرخاء لجميع المواطنين بلا تمييز أو تفرقة. وبين سموه أن توجيهات القيادة الحكيمة فيما يتعلق بزيادة دخل المواطن السعودي إنما تنطوي على أبعاد اجتماعية وحضارية استراتيجية واسعة لا تنفصل عن التحديات التي تواجهها الأمة والتي تحتاج إلى حشد كل الطاقات والإمكانات البشرية لتحقيق التقدم في السباق الحضاري الذي يتطلب تطوير مواردنا البشرية وفتح كل السبل أمام تقدمها وارتقائها وهو ما لا يمكن أن يتحقق بمعزل عن تطوير الحياة الاجتماعية للمواطن وتحسين مستوياته المعيشية والارتقاء بشؤونه تمكينا للمواطن والمواطنة أيضاً من الإسهام في بناء الوطن وإعلاء كلمته ورفع شأنه . // انتهى //