أوضح معالي مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي أن السنوات الخمس التي مضت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم شهدت انجازات وأعمال تعد قياسية في عمر الزمن على الصعد كافة. جاء ذلك في مقال لمعالي مدير جامعة الباحة بمناسبة ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصه: يحل يوم السادس والعشرين من الشهر الحالي جمادى الآخرة لعام 1431ه بالذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -. وتعد كل سنة من السنوات الخمس الماضية منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد فترة تاريخية بحد ذاتها، لما شهدته كل سنة من هذه السنوات الخمس من انجازات وأعمال،تعد قياسية في عمر الزمن، على الصعد كافة ، تميزت بالشمولية والتكامل لبناء وطن وقيادة أمة0 وتميزت رؤيته - حفظه الله - بالأصالة التي كان مبدأها: الدين أولا والوطن ثانيا، ولا مجال عنده للمساومة في هذين المبدأين، وتحقيق مبدأ العدالة والإصلاح في أعلى مراتبها، ومتابعة مشاريع التنمية في كل أوجه الحياة وفي جميع مناطق المملكة، دون مفاضلة بين منطقة وأخرى0 وقد لمس الجميع ثمرات جهود الملك عبد الله بن عبد العزيز في خدمة وطنه وتحقيق المزيد من الخير والازدهار لبلاده ولأبناء شعبه ، فأصبحت ينابيع الخير في ازدياد يوماً بعد آخر ، وتوالت العطاءات والمنجزات الخيرة وتحققت في عهده المبارك إنجازات ضخمة وتحولات كبرى في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية0 وما جولاته - حفظه الله - على جميع مناطق المملكة ، إلاّ ليدشن العمل لإنشاء المدن الجامعية، والمجمعات الصناعية الكبرى، ويرسي دعائم المشاريع العملاقة ويفتح المصانع والطرق والمنشآت الخدمية ، ويتفقد أحوال المواطنين ويتلمس ما يسعدهم ويحفظ لهم كرامتهم والحياة الكريمة والعيش الرغيد لصغيرهم وكبيرهم0 وبتوجيه وحرص منه تم زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي ، وتوفير الوظائف الرسمية لموظفي بند العمال ، وبند المستخدمين ، وزيادة الوظائف التعليمية ، وبادر - وفقه الله - وعبر رؤية ثاقبة بزيادة رؤوس أموال الصناديق الاستثمارية الحكومية: صندوق التنمية العقارية وصندوق التنمية الصناعية وبنك التسليف إلى أعلى سقف بحيث لبى البنك وهذه الصناديق الطلبات، وأسهمت في ازدهار الحركة الاقتصادية والصناعية ، وإيجاد فرص استثمارية غير مسبوقة في بلادنا للشركات والأفراد على حد سواء. // يتبع //