أكد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد أن السلطة الفلسطينية ستمارس كافة الضغوط علي إسرائيل من أجل إنهاء الحصار علي غزة .. مشددا على ضرورة استمرار كل الجهود لتحقيق هذا الهدف. وأوضح حماد في حديث نشر بالقاهرة اليوم أن استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام هو الذي يمكن أن يساعد علي إنهاء الحصار بشكل كامل .. مطالبا بضرورة التوقيع على ورقة المصالحة المصرية وأن تفهم حماس أن التوقيع علي الورقة سيوحد الصف الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي. ونوه بالجهود المصرية لإنهاء الانقسام ولإقناع الجانب الإسرائيلي والأطراف الدولية المؤثرة وخاصة الولاياتالمتحدة بأنه بدون الإسراع في إيجاد حل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وامتناع إسرائيل عن الأعمال التي تقوم بها بشأن تهويد القدس فأن المنطقة ستتجه نحو عنف لا أحد يدرك مداه. وأكد أن القرارات التي صدرت عن اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير بشأن العدوان الإسرائيلي علي أسطول الحرية لكسر الحصار علي غزة تعكس ما هو قابل للتحقيق .. موضحا أن ما صدر يتجاوب مع موقف دولي مؤيد للحقوق الفلسطينية والعربية ويدين إسرائيل بشكل كامل. وبين المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني أن الولاياتالمتحدة في مجلس الأمن وافقت علي صيغة لجنة التحقيق وعزلت إسرائيل نهائيا .. وقال "علينا الآن أن نتصرف بعد القرصنة والإرهاب الدولي الذي قامت به إسرائيل تجاه أسطول الحرية لكي نحقق ما ورد في بيان وزراء الخارجية العرب". وأضاف أن الجانب الإسرائيلي يحاول أن يصعد المواقف من اجل وضع محادثات التقريب أو المفاوضات غير المباشرة بين فلسطين وإسرائيل في مأزق .. موضحا أن سياسة الحكومة الإسرائيلية وتصرفات رئيس وزرائها بنيامين نيتانياهو ووزير الخارجية والداخلية هي محاولة لدفع الأمور بأي شكل إلي نوع من العنف علي أمل أن يكون هناك رد فعل من أي طرف ليعطي لإسرائيل المبرر مرة. ولفت المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد إلى انه لا يوجد تقدم الآن في المسار الفلسطيني الإسرائيلي نظرا لتعنت الإسرائيلي .. مبينا أن هذا التعنت يؤدي لعزلة كبيرة لإسرائيل من العالم بما فيها الولاياتالمتحدة من اجل حل القضية الفلسطينية. // انتهى //