حث رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك المجتمع الدولي على توبيخ كوريا الشمالية على قيامها بإغراق سفينة حربية كورية جنوبية في مارس الماضي مما أودى بحياة 46 بحارا. وقال ميونج باك لوزراء الدفاع وصانعي السياسات من 28 دولة اجتمعوا اليوم في سنغافورة لعقد أضخم قمة حول الأمن الآسيوي // اليوم أحالت سول قضية الهجوم الكوري الشمالي ضد (السفينة) تشيونان الى مجلس الأمن الدولي //. وطالب الرئيس الكوري الجنوبي (بيونج يانج) الاعتراف بمخالفاتها وأن تتعهد بعدم القيام مجددا بمثل تلك الممارسات المستهجنة . كما دعا بيونج يانج للتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية مشيرا الى انه لم يفت الأوان مطلقا للشروع في مسار المنفعة المتبادلة . وكانت قد افتتحت قمة /حوار شانجريلا 2010/ التي تستمر ثلاثة أيام بخطاب لرئيس كوريا الجنوبية أكد فيه ان سول لا تسعى للموافقة والحرب مع بيونج يانج لكنها والولاياتالمتحدة وحلفاء آخرين مضطرون للرد بصرامة. واضاف يجب على الكوريين الشماليين //ان يدركوا بوضوح انه يجب عليهم مواجهة العواقب//. وكانت السفينة الحربية "شيونان" التابعة للبحرية الكورية الجنوبية غرقت في مارس جراء إطلاق طوربيد نحوها ما أسفر عن مقتل بحارتها الستة والأربعين. وبعد إجراء تحقيق دولي متعدد الجنسيات تبين أن الطوربيد أطلقته غواصة تابعة لكوريا الشمالية على الأغلب، ومنذ ذلك الحين والتوترات آخذة في التزايد بين شطري شبه الجزيرة الكورية. من جانبها نفت كوريا الشمالية أي تورط في الحادث وهددت بشن حرب ضد جارتها الجنوبية في حال فرض أي عقوبات جديدة عليها من مجلس الأمن الدولي. وستغطي قمة /حوار شانجريلا 2010/ علاوة على التهديد الكوري الشمالي الشراكات الأمنية في المنطقة وهيكل الأمن الإقليمي وسبل مكافحة الكوارث وتوفير الإغاثة الإنسانية بمنطقة آسيا المحيط الهادي . وتمثل مائدة الحوار التي نظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يتخذ من لندن مقرا له أكبر تجمع لقادة الدفاع والأمن في آسيا. ومنذ انعقاد الاجتماع للمرة الأولى عام 2002 اتسع نطاقه ليشمل دبلوماسيين من الولاياتالمتحدة وأوروبا. // انتهى //