بدأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم في زيارة النشطاء الذين تحتجزهم إسرائيل لمشاركتهم في حملة أسطول الحرية الذي حاول تقديم مساعدات إلى قطاع غزة. وطالب العديد من الحكومات التي كان لديها مواطنون على متن السفن، خاصة تلك التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أن يتم السماح للمنظمة المحايدة بزيارة المعتقلين. وقال بيير ويتاك رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة في بيان //لقد سمح لنا بزيارة العشرات من النشطاء من قافلة السفن المحتجزين حاليا لدى السلطات الإسرائيلية، ونحن نحاول الاتصال بعائلاتهم//. وأفاد مسئول في جنيف إن الصليب الأحمر تمكن أيضا من زيارة بعض الجرحى في المستشفى. وبينت المنظمة الإنسانية أنها عرضت أن تقوم بدور //الوسيط المحايد بالنيابة عن مواطني الدول التي ليس لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل// مشيرة إلى أنهم يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي. واستنكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشدة في بيان لها الخسائر المأساوية في الأرواح والإصابات بين المدنيين خلال الغارة. وحثت المنظمة إسرائيل على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة قائلة إن //سكان غزة لا يزالون يعانون من آثار الفقر والصراع الناجمين عن الحصار//. // انتهى //