يبدأ مجلس حقوق الإنسان في جنيف جلسته الدورية الرابعة عشرة يوم 31 مايو الجاري بمناقشة ملفات عدد من الدول العربية هي مصر و قطر و العراق بالاضافة الى دول أخرى هي إيران و ايطاليا و البوسنة والهرسك و سلوفينيا. ويعتمد المجلس رسميا تلك الوثائق التي تتضمن ملاحظات وتوصيات لتحسينها في تلك الدول بما في ذلك النتائج والتوصيات المتعلقة. ويناقش أيضا أوضاع حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى ومتابعة الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة خاصة بعد الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة . ويعقد المجلس للمرة الأولى جلسة تتناول (حماية الصحفيين في النزاعات المسلحة) الى جانب مناقشات حول تأثير النفايات السامة على حقوق الإنسان والتنمية و قضايا حقوق الإنسان للمرأة. كما يستعرض المجلس تقارير وحوارات تفاعلية مع المكلفين بولايات الاجراءات الخاصة بشأن المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان والشركات وآثار الديون الخارجية على التمتع الكامل بهذه الحقوق خاصة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحق في التعليم واستقلال القضاة والمحامين وحماية حقوق الانسان في سياق مكافحة الإرهاب والحق في حرية الرأي والتعبير. ويناقش المجلس أيضا في جلسته قضايا الاتجار بالبشر خاصة النساء والأطفال وحق كل فرد في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية وحقوق الإنسان بالاضافة الى مناقشة الفقر المدقع والعنف ضد المرأة وأسبابه وعواقبه. وسيتم في السياق ذاته إجراء حوار تفاعلي يقدم دراسة مشتركة الممارسات العالمية للاعتقال السري في سياق مكافحة الإرهاب وتقديم حلقة نقاش بعنوان /إعطاء صوت لضحايا الاتجار بالبشر/. كما سيتابع المجلس تداعيات العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من أشكال التعصب ومتابعة وتنفيذ إعلان ديربان وبرنامج العمل . وكان المجلس قد كلف مقرره الخاص لمكافحة العنصرية بإعداد تقرير عن الأشكال الحديثة من العنصرية والتمييز العرقي وكراهية الأجانب وقد شمل التقرير ما توصل إليه المقرر الخاص خلال زيارته لألمانيا ودولة الامارات كنماذج يجري الاستقصاء عن هذه الأوضاع فيها. // انتهى //