يعتزم خبير في الأممالمتحدة دعوة الولاياتالمتحدة الى أن تطلب من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أن توقف الضربات التي تقوم بها الطائرات بدون طيار داخل باكستان ضد من يشتبه أنهم نشطاء لتنظيم القاعدة . وأخبر فيليب ألستون مقرر الأممالمتحدة الخاص حول عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا 00 أخبر صحيفة (نيويورك تايمز) أمس أنه سيسلم تقريرا يوم 3 يونيو المقبل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف يعلن أن /قوة الحياة والموت/ للطائرات بدون طيار يجب أن يعهد بها إلى قوات الجيش الاعتيادية وليس لوكالات الاستخبارات. وقال ألستون للصحيفة /مع وزارة الدفاع يمكن الحصول على محاسبة ربما لا تكون مثالية لكنها كثيرة كما ظهر فيما حدث حينما وقع قصف خطأ بالقنابل في أفغانستان/. وأضاف /إن العملية بأكملها التي تتبع ذلك مفتوحة للغاية. بينما لو قامت وكالة (سي آي إيه) بذلك فإنه من حيث التعريف لن يجيبوا على الأسئلة ولن يذكروا أي معلومات ولن يقوموا بأي متابعة نعلمها/. وكانت ضربات الطائرات بدون طيار قد زادت بصورة ملحوظة في العام الأول من حكم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ولا يزال هذا الاتجاه آخذاً في الازدياد هذا العام ومع أن الغرض من الضربات هو استهداف النشطاء المسلحين إلا أن تقريراً صدر مؤخراً من مؤسسة أمريكا الجديدة غير الساعية للربح يقول أن ثلث المصابين هم من المدنيين الأبرياء. ويحذر التقرير من أن الضربات قد تنتهي إلى إيجاد المزيد من المسلحين أكثر ممن يلقون حتفهم. // انتهى //