تبدأ صباح غد السبت بحضور معالي وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل فعاليات ورشة عمل شباب الأعمال التي تنظمها غرفة الرياض ممثلة في لجنة شباب الأعمال تحت عنوان " دور شباب الأعمال في بقاء واستمرارية المنشآت العائلية " بمشاركة نخبة من المسئولين والأكاديميين والخبراء والقيادات التنفيذية ومجموعة من رواد القطاع الخاص ممن ينتمون للجيل الأول من مؤسسي الشركات وكوكبة من جيل شباب الأعمال الجدد. وأوضح عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض فهد الثنيان أن الورشة تستقطب نحو 20 متحدثاً من الباحثين والأكاديميين وأصحاب التجارب والخبرات في مجالات عمل الشركات العائلية تسعى للتعرف على الاستراتيجيات والسياسات الفعالة لتسهيل قيام شباب الأعمال بدورهم المأمول في الحفاظ على بقاء المنشآت العائلية وتطوير أدائها مبينا إن الباحثين سيقدمون أوراق العمل تغطي كافة محاور قضية المنشآت العائلية والمشكلات التي تتهددها واقتراحات الحل. وستبحث الجلسة الأولى محور "تحديد المتطلبات الأساسية لبناء جيل جديد من شباب الأعمال لقيادة المنشآت العائلية" بمشاركة عدد من المتخصصين لمناقشة استمرارية الشركات في مواجهة تحديات اليوم والمتطلبات الأساسية لبناء جيل لقيادة المنشآت العائلية والأدوار الفاعلة لشباب الأعمال ومبررات وأسباب تطوير المنشآت العائلية السعودية في ضوء المستجدات المحلية والعالمية. وبين الثنيان أن الجلسة الثانية ستعقد تحت عنوان "الأدوار الفاعلة لشباب الأعمال في بقاء واستمرارية المنشآت العائلية لبحث أسس نجاح العمل العائلي ودور شباب الأعمال في استمرارية المنشآت العائلية. كما ستبحث الجلسة الثالثة محور "الخيارات الإستراتيجية لبقاء واستمرارية المنشآت العائلية" والتي تتضمن الميثاق العائلي كخيار استراتيجي والخيارات الإستراتيجية لاستمرار العائلات والتخطيط الاستراتيجي للشركات العائلية اضافة الى التفكير الإستراتيجي لأفراد العائلة من التنفيذيين. وستعقد آخر الجلسات العلمية هي لبحث قضية الميثاق العائلي للمنشأة العائلية وقضايا الخلافات العائلية والخلافات العائلية من منظور القضاء التجاري والمواثيق العائلية مالها وما عليها..كما سيتم خلال الجلسة بحث تحديد القيم والخطوة الأولى في كتابة الميثاق وأهمية وجود ميثاق عائلي. وأكد رئيس لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض انه سيصدر في ختام الجلسات توصيات ورشة العمل والتي ستسعى للوضع تصورات لحل القضية التي شغلت الكثير من الباحثين الاقتصاديين أملاً في وضع مؤشرات وتوصيات تظهر السبيل نحو بقاء واستمرار هذه المنشآت المحورية والحفاظ على دورها في دعم الاقتصادي الوطني والتي يتوقع أن يكون الدور الأكبر في الحفاظ على هذه المنشآت يقع على عاتق شباب الأعمال الجدد الذين يتولون قيادة هذه المنشآت العائلية سواء في الجيل الثاني أو الثالث. // انتهى //