قدم جناح وزارة التربية والتعليم المشارك في معرض ابتكار 2010 في نسخته الثانية جملة من الاختراعات والابتكارات التي قدم لها مجموعة من الطلاب والطالبات المشاركين والحائزين على جوائز عالمية ومحلية , وذلك من مختلف المناطق التعليمية بالمملكة. ويقوم الجناح إضافة إلى ذلك .. بالتعريف بدور الوزارة في رعاية الموهوبين وتنمية الابتكار بالصورة المناسبة , من خلال محتوياته والعروض التلفزيونية التي يقدمها الجناح طيلة أيام المعرض. وعلى ضوء ذلك أكد القائمون على جناح الوزارة أن معرض ابتكار 2010 يأتي حاضناً للمواهب ومبرزاً لها في ظل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , والدعم المادي والمعنوي للمشاركين على مستوى المملكة في المحافل الدولية من وزارة التربية والتعليم. وأعرب وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور محمد الرويشد عن سعادته لما هو عليه جناح الوزارة من حسن التنظيم والإعداد في سبيل تشجيع الموهبة والإبداع قائلا " أشكر إخواني المسؤولين عن الموهوبين والموهوبات في قطاعي البنين والبنات على ما يقومون به من جهود واضحة استطاعوا من خلالها جمع الإبداع والتميز تحت سقف واحد , نلحظ نتائجه بما نراه اليوم من أبناءنا ومخترعاتهم التي يشاركون بها في هذه التظاهرة العالمية أن هذا المعرض فرصة مناسبة لعرض أعمال الموهوبين والموهوبات , وتعريف المجتمع من حولنا على جهود وزارة التربية والتعليم في هذا المجال . الأستاذة منى باهبري المشرفة العامة على إدارة الموهوبات أشادت بالمشاركات وما يقمن بتقديمه في الركن المخصص لمخترعاتهن مؤكدة أن ذلك لم يكن ليحصل لولا تضافر الجهود والدعم غير المحدود الذي تلقاه إدارة الموهوبات من سمو وزير التربية والتعليم ومعالي النواب , مما كان له الأثر الكبير في تحفيز الطالبات لتقديم المزيد , مضيفة أن هذه المناسبة أتت بمشاركات أفضل وأتاحت الفرصة لعدد أكبر من الموهوبين والموهوبات , للمشاركة والحضور للاطلاع على أجنحة المعرض المختلفة , والمشاركة في ورش العمل المقامة وهو بمثابة دافع كبير لمزيد من الإبداع والتوهج. ومن بين البرامج الإثرائية التي تقدمها الإدارة العامة للموهوبين والموهوبات في وزارة التربية والتعليم برامج تنمية الذكاء الصناعي وتعزيز توجهات الطلاب نحو الإبداع والابتكار ، وبرنامج كن مبدعاً وهو برنامج " تثقيفي " يمارس فيه الطلاب الوسائل والأدوات التقليدية والمتوفرة لإيجاد أفكار جديدة من خلال استخدامها في أوجه مختلفة، وبرنامج تنمية الاختراع وهو أحد برامج الرعاية ويأتي من منطلق حاجة طلابنا الموهوبين لتنمية قدراتهم في مجال الاختراع وتسخير طاقاتهم في مجال التقنية، إضافة إلى برنامج الإنسان الآلي والذي يتم من خلاله اختيار مجموعة من الطلاب المتميزين بشكل سنوي لحضور هذا البرامج الإثرائي في مجال الصناعة والذي يعتمد على التقنية الدقيقة في استخدامات الإنسان الآلي. يذكر أن معرض ابتكار اعتمد في نسخته الثانية إقامة 77 ورشة عمل وفعالية سيقدمها متحدثون دوليون ومحليون من الخبراء والمختصين، كما ستشارك فيه 19 مدينة ومحافظة من كافة أنحاء المملكة، و 33 جهة محلية ودولية، وسجل 858 ابتكاراً، "ابتكار 2010م" وقع الاختيار منها على 88 مشاركا ومشاركة من بين المتقدمين (65 مخترعا و 23مخترعة)، منهم 84 سعودياً إضافة 9 وأربعة مقيمين، بالإضافة إلى مشاركين من أمريكا، واستراليا، وبريطانيا، وتتوزع ابتكاراتهم على 8 مجالات مختلفة منها تقنية النانو والنشاطات المعرفية والطاقة وحماية البيئة والطب والصيدلة والهندسة وتحلية المياه وتقنية المعلومات والاتصال ومجالات أخرى. ويقدم المعرض ثلاثة جوائز مالية للفائزين وهي، 150 ألف ريال للمركز الأول و 100 ألف ريال للمركز الثاني، و50 ألف ريال للمركز الثالث، بجانب استحداث جوائز للأكاديميين والباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمراكز البحثية، في مجالات الطب، الطاقة، تحلية المياه ومجال الاتصالات وتقنية المعلومات، تبلغ قيمتها 50 ألف ريال في كل مجال، بجانب جوائز المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) لأفضل مخترع، وأفضل مخترعة، وأصغر مخترع، وجائزة الاتحاد العالمي لاتحادات المخترعين (IFIA) لأفضل مخترع وجوائز المركز الوطني لأبحاث الشباب لأفضل ابتكار وهي موجهه لفئة الشباب، إضافة إلى جوائز تشجيعية لجميع المشاركين من الشباب المخترعين في الفئة العمرية (15_29) عاما، وجوائز المشاركين الإقليميين والدوليين وهي ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية. // انتهى //