تناولت الصحف اللبنانية الصادر اليوم المشهد العربي بكل أبعاده بدءاً من لبنان وتطوّرات أحداثه مرورا بفلسطين والعراق واليمن ووصولا إلى مستجدات العالم من الأحداث على مختلف الصعد التي يتقدمها الأمن والسياسة. وسلطت الصحف الأضواء على استعار أتون التحضيرات للمرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية اللبنانية في محافظتي الجنوب والنبطية حيث توالى الوعيد من مختلف الأطراف المرشّحة للانتخابات بما قد تسفر عنه النتائج في وقت إستأنف رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري جولته العربية حيث حل ضيفا على المملكة الأردنية والتقى بعاهلها الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي أكد للرئيس الحريري مساندة الأردن الكاملة للبنان في مواجهة جميع التحديات ودعمه المطلق لأمنه وإستقراره. ونقلت الصحف عن الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصرالله في كلمة متلفزة له خلال افتتاح معلم سياحي في قرية مليتا الجنوبية اللبنانية تساؤله /لماذا كل هذا التدفق والزيارات الأميركية والأوروبية والأجنبية والعربية إلى لبنان؟ ومن أجل ماذا وماذا يجري في لبنان/ لافتاً إلى أن الجواب على هذا الموضوع مؤجل إلى ذكرى المقاومة والتحرير في 25 مايو/. فلسطينيا ركزت الصحف على تصعيد إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة مما أسفر عن سقوط فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال شرق خان يونس خلال اشتباك مع المقاومين فيما شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على بيت حانون أما في القدس والضفة الغربية فقد أُقيمت صلاة الجمعة أمام خيمة الاعتصام الفلسطينية في حي البستان المقدسي المُهدّدة منازله بالتدمير وانتظمت التظاهرات المنددة بجدار الفصل العنصري كعادتها كل يوم جمعة. وفي الشأن العراقي أسفر انفجار سيارة مفخخة شمال بغداد عن سقوط العشرات من الضحايا ما بين قتيل وجريح في هجوم هو الثاني من نوعه يستهدف المدينة خلال شهرين في وقت يمثّل لقاء رئيس الوزراء العراقي زعيم لائحة دولة القانون نوري المالكي ومنافسه زعيم القائمة العراقية أياد علاوي في حال انعقاده اليوم خطوة مهمة في طريق حلحلة عقدة الكتلة الأكبر وتسمية المرشح لرئيس الحكومة الجديدة. وفي ملفات أخرى متنوعة عرضت الصحف لتجديد الدول العربية تمسّكها بتطبيق القرار 1995 القاضي بجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي وانضمام إسرائيل إلى معاهدة حظر الانتشار النووي . وإبداء الرئيس اليمني علي عبدالله صالح استعداده لتشكيل حكومة وحدة وطنية رابطا هذه الخطوة بحوار جاد بين القوى السياسية الحاكمة والمعارضة تحت قبة المؤسسات الدستورية . وتأكيد رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوغان في برقية إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما أوجز له فيها اتفاق مبادلة الوقود النووي الذي وقّع في طهران بين إيران والبرازيل وتركيا أنّ الاتفاق لا يُقفل ملف إيران النووي بل يفتح بابا لحل القضية دبلوماسيا. // انتهى //