ثمن مجلس الغرف السعودية موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على زيادة رأسمال صندوق التنمية الصناعية السعودي إلى 30 مليار عن طريق تقديم قرض حسن بمبلغ 10 مليارات ريال لزيادة رأسماله مؤكدا أن القطاع الصناعي قد استقبل الخبر الذي أعلنه معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف خلال افتتاحه مؤتمر اليورو مني 2010م بالرياض يوم أمس بكل فرح وسرور بوصفه قراراً سيسهم في زيادة قدرة الصندوق على إقراض المشاريع الصناعية ذات الجدوى الاقتصادية. ورفع أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان في تصريح له اليوم باسم قطاع الأعمال بالمملكة بوجه عام والصناعيين على وجه الخصوص أسمى عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على ما يحظى به قطاع الصناعة من اهتمام بالغ ورعاية متواصلة . وقال إن هذه الموافقة الكريمة على زيادة رأس مال الصندوق تعد دليلاً صادقاً على حرص خادم الحرمين الشريفين على توفير كل مقومات النجاح لمسيرة التنمية الصناعية التي يراها خياراً إستراتيجياً يعول عليه بعد الله في تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة وتوفير الفرص الوظيفية للأعداد المتزايدة من طالبي العمل . وعبر الدكتور السلطان باسم مجلس الغرف السعودية وباسمه عن شكره وتقديره للجهود التي يقوم بها معالي وزير المالية وتفهمه واستعداده الدائم لتبني مطالب القطاع الخاص وإيصالها بحرصه المعهود للمقام السامي الكريم للنظر فيها والتوجيه بشأنها موضحا أنه سبق لمجلس الغرف السعودية أن ناشد بزيادة رأس مال الصندوق من خلال خطاب تم رفعه لمقام خادم الحرمين الشريفين في فترة ماضية. وسأل الدكتور فهد السلطان الله العلي القدير أن يحفظ الله لهذه البلاد قيادتها الرشيدة لينعم الوطن والمواطن في ظلها بمزيد من الرخاء والازدهار . // يتبع //