أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية المالطي طونيو بورج التزام دول الاتحاد الأوروبي بما جاء في بيانهم الصادر في ديسمبر الماضي حول موقف الإتحاد الأوروبي من عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال بورج في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة عمرو موسى عقب لقائهما بالقاهرة اليوم أن بيان دول الإتحاد الأوروبي الذي أكد أنه لا حل سوى اقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية ورفض إقامة المستوطنات وشدد على ضمان أمن وسلامة إسرائيل يعتبر معتدلا ويعد الأساس لسياسة دول الإتحاد الأوروبي مؤكداً أنه لا يمكن تغيير أي كلمه في البيان الأوروبي وسيتم الإلتزام به لافتا إلى أن بلاده مهتمة بالقضية الفلسطينية فالنزاع القائم لا يمكن التغاضي عنه أو تجاهله. من جانبه أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أهمية دور مالطا باعتبارها عضوا في الإتحاد الأوروبي يفهم تاريخ النزاع العربي الإسرائيلي لافتا إلى أهمية العمل على دفع التعاون بهدف خدمة عملية السلام. وأوضح موسى أن المباحثات مع بورج تناولت المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمبادرة التركية البرازيلية الخاصة بالملف النووي الإيراني ومبادرة الجوار العربي التي اتخذت في قمة /سرت/ في ليبيا. ونوه وزير خارجية مالطا إلى أن وزراء خارجية الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعا في مصر قبل نهاية العام الجاري معربا عن أمله في أن يؤدي هذا الاجتماع لعقد أول قمة بين رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بالجامعة العربية وأعضاء الإتحاد الأوروبي. // انتهى //