دعا الاردن الى جعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. وقال رئيس الوفد الاردني في اللجنة الثانية لمؤتمر المراجعة 2010 /عدم الانتشار وقرار الشرق الاوسط لعام 1995 / الدكتور موسى بريزات أن الفشل في تنفيذ القرار 1995 الخاص باقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط هو مصدر قلق للاسرة الدولية كلها. وأوضح بريزات بمداخلة ألقاها في مناقشات اللجنة التي تعقد في مقر هيئة الاممالمتحدة بنيويورك حالياً أن اقامة مثل هذه المنطقة أمر حيوي ليس لعملية المراجعة الخاصة بمعاهدة عدم الانتشار او حتى للمعاهدة ذاتها فقط بل للاستمرار والرخاء في المنطفة والعالم. ودعا الى دفع جهود تنفيذ القرار 1995 بالضغط على اسرائيل التي لا تزال الدولة الوحيدة في المنطقة خارج معاهدة عدم الانتشار للقبول باخضاع منشاتها وبرامجها والمواد النووية لديها لنظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية والانضمام الى المعاهدة كدولة غير نووية ووضع الاسس لانشاء منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط وانشاء الية للمتابعة وتنفيذ الخطوات العملية التي ستضمها خطة العمل التي يجب ان تعد لهذه الغاية عن طريق المشاورات بما في ذلك عقد مؤتمر دولي باشراف الاممالمتحدة ومشاركة الاطراف المعنية والمؤثرة مؤكداً أنه لم يثبت حتى الان أن اسرائيل قد أبدت مرونة فعلية في أي من المسألتين. وبين بريزات ان بلاده ترحب بالحوار بين الاطراف لافتا الى ان الحوار بين الاطراف وحده لن يكون كافيا. وذكر أن الربط بين تحقيق تقدم جوهري في السلام الشامل في الشرق الاوسط واقامة منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل قد تكون فكرة واقعية من حيث المبدأ لكن في غير مكانها في هذه الحالة مبيناً أن ادماج اقامة هذه المنطقة بتحقيق السلام الشامل قد يكون في الواقع دعوة لوقف أي امل بالتقدم في كلا المسالتين. ودعا بريزات المندوبين الى اعادة النظر في فكرة اقامة منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل عن طريق الحوار بين الاطراف فقط او بربطها بعملية السلام في الشرق الاوسط. // انتهى //