تبدأ يوم غد أعمال المؤتمر الدولي السادس لدول حوض البحر المتوسط /موك/ في محافظة الإسكندرية المصرية والذي يعقد تحت شعار /البحر المتوسط التحديات والفرص والحلول/ بمشاركة ممثلين عن 20 دولة عربية وأوروبية وأمريكية وآسيوية. وأكد وزير البترول المصري المهندس سامح فهمي في تصريح له اليوم أن المؤتمر يمثل فرصة جيدة لاستعراض وبحث التطورات الفنية والاقتصادية المتسارعة التي تشهدها الصناعة البترولية .. لافتا إلى أهمية منطقة البحر المتوسط كمصدر رئيسي من مصادر الإمدادات من الغاز الطبيعي. وأشار إلى أن بلاده تملك كافة المقومات اللازمة لتصبح مركزا إقليميا في مجال الغاز ، مشددا على أن المصالح المشتركة لدول حوض البحر المتوسط تحتم دعم التعاون المشترك خاصة فى مجال صناعة البترول والعمل على تعظيم عمليات البحث والاستكشاف لتأمين مصادر الطاقة التي شهدت اهتماما متزايدا على المستوى العالمي. وأوضح فهمي أن انعقاد المؤتمر يأتي في توقيت تواجه فيه صناعة البترول والغاز العديد من التحديات والاهتمام المتزايد من مختلف أطراف الصناعة البترولية سواء المنتجين أو المستهلكين أو شركات البترول والخدمات خاصة في ضوء التوقعات التي تشير إلى الزيادة المضطردة في معدلات الاستهلاك العالمي مع زيادة النمو السكاني واحتياج العالم الى تنمية مصادر إضافية للطاقة لدعم طموحات النمو الاقتصادي مما يتطلب جذب المزيد من الاستثمارات. ولفت إلى أن المؤتمر سيناقش عددا من القضايا البترولية والتي تتمثل في معالجة ونقل الغاز الطبيعي ومشروعاته في المياه العميقة والتطبيقات الجديدة في عمليات الحفر والبحث وتكنولوجيا المعلومات وإدارة /المكامن/ البترولية والوسائل الحديثة المتاحة لتحسين معدلات الإنتاج فضلا عن اقتصاديات الصناعة البترولية، مبينا أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض دولي لشركات الإنتاج والخدمات البترولية بمشاركة 215 شركة تمثل 20 دولة من جميع أنحاء العالم منها الصين التي تشارك لأول مرة في أعمال هذا المؤتمر. // انتهى //