وقع مجلس الغرف السعودية اليوم مذكرة تفاهم مع المؤسسة البريطانية "مجموعة أكسفورد للأعمال" الشركة المتخصصة في مجال النشر والأبحاث والخدمات الاستشارية لإصدار ونشر تقرير"السعودية 2010م" الذي سيتضمن تحليلا مفصلا لاتجاهات الاقتصاد الكلي بالمملكة وتقييما لمختلف القطاعات الاقتصادية. ووقع المذكرة من جانب المجلس الغرفة أمينه العام الدكتور فهد بن صالح السلطان ومن جانب مجموعة أكسفورد للأعمال في المملكة السيدة نسليهان ايداغول. وبموجب الاتفاقية سيصبح مجلس الغرف السعودية الشريك الرئيسي لمجموعة أكسفورد للأعمال بالمملكة في مجال البحث وسيتعاون مع فريق التحرير التابع للمجموعة في توفير المعلومات والبحوث والدراسات المتعلقة بالاقتصاد السعودي وتقديم التسهيلات اللازمة والدعم اللوجستي. وقال الدكتور فهد السلطان في مؤتمر صحفي عقد على هامش توقيع الاتفاقية أن إصدار تقرير" السعودية 2010م" الذي ستقوم بإصداره مجموعة أكسفورد يعد أحد الأدوات الفاعلة والمتميزة في إطلاع المستثمرين ورجال الأعمال محليا وعالميا على ما تشهده المملكة من تطورات اقتصادية متلاحقة وما يتوفر فيها من فرص استثمارية عظيمة مشيراً إلي أن التقرير الذي تضطلع المجموعة بتنفيذه سنوياً منذ العام 2007م يقدم عرضاً حول المشاريع الكبرى ومعلومات وإحصائيات حديثة حول القطاعات الاقتصادية الرئيسة بما فيها قطاعات النفط والصناعة والمصارف وأسواق المال والتأمين والسياحة والطاقة والعقارات والبناء والزراعة والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات. وأضاف بأن مشاركة المجلس في إعداد ونشر التقرير الاقتصادي الهام وتعاونه مع مجموعة أكسفورد للأعمال يأتي في سياق إستراتيجية عامة تهدف لتسخير كافة الإمكانات وتوجيهها نحو إفادة قطاع الأعمال السعودي من المعلومات التي توفرها مثل هذه التقارير والتي تسلط الضوء على أنشطة اقتصاد المملكة وقطاعاته المختلفة مما يدعم جهود جذب الاستثمارات والتعريف بالفرص الاستثمارية وتعزيز الشراكة مع الشركاء التجاريين بمختلف دول العالم. ونوه أمين عام مجلس الغرف السعودية في تصريحه بالوضع الاقتصادي المتميز للمملكة حيث أصبحت الآن من بين أفضل عشرين اقتصادا في العالم وأصبح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من بين 20 صانعا للاقتصاد الدولي بعد انضمام المملكة إلى منظمة العشرين مشيرا إلى إن المملكة شهدت هذا العام إعلان أكبر ميزانية في تاريخها وطرح مشروعات ضخمة وهو ما أثار اهتمام الكثير من المستثمرين الذين باتوا يتطلعون للدخول إلى السوق المحلية والمشاركة في تنفيذ هذه المشاريع العديدة والضخمة. وشرح أن المملكة تميزت دائما بسياسة الحقائق بعيدا عن التهويل مشددا على أن حقيقة إن المملكة أصبحت دولة عالمية التأثير وتجاوزت محيطها الإقليمي لتصبح لاعبا ومحركا أساسيا في الاقتصاد الدولي أصبح حقيقة غير قابلة للتشكيك وهو ما يجب على الجميع العمل بهذه الحقيقة. // يتبع //