افتتح نائب الامين العام لجامعة الدول العربية رئيس مركز الجامعة بتونس الشاذلي النفاتي اليوم اعمال الندوة السادسة حول //المغرب العربي في مفترق الشراكات// التي يعقدها المركز سنويا لبحث تفعيل العمل المغاربى المشترك وتسريع نسق بناء اتحاد المغرب العربى . وتتناول الندوة من خلال عدد من المداخلات استراتيجية التنمية وافاق منطقة التبادل المغاربي الحر وفرص جلب الاستثمارات الخارجية ودور الاتحاد المغاربى لرجال الاعمال واتحاد المصارف المغاربية فى الاندماج المصرفى والمالى ووسائل تحقيق التكامل والاندماج الاقتصادى والاجتماعى والثقافى بين دول المغرب العربى. وراى النفاتي ان التكامل الاقتصادى هو افضل وسيلة لدعم دول المنطقة المغاربية ومؤسساتها باعتباره يكفل زيادة حجم مبادلاتها التجارية وامكانياتها في التصدير وتوسيع قاعدة المصالح المشتركة والنفع المتبادل بينها وتأهيلها للتعامل مع التحديات التى تفرضها المتغيرات الاقتصادية الدولية والإقليمية. وتوقف عند مجمل ما تحقق على صعيد المغرب العربي خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وماتمثله الاتفاقات الاقليمية العربية من اهمية على صعيد تفعيل التبادل الحر عربيا ومتوسطيا . على صعيد اخر اختتمت فى تونس اليوم ندوة عن الحوار والتعاون والتضامن في اقليم غربي المتوسط نظمتها جمعية البرلمانيين التونسيين على مدى ثلاثة ايام0 وراى رئيس مجلس المستشارين التونسييين عبد الله القلال في كلمة اختتم بها اعمال الندوة ان موضوع الحوار اضحى في صدارة اهتمامات العالم حيث ما انفك من سماهم //حكماء العالم // من رجال الفكر والسياسة يؤكدون على تكثيف الحوار والتعاون في ظرف يسود فيه منطق القوة والانفرد بالراى والاعتقاد في رفعة حضارة على اخرى وهو ما من شانه ان يغذى مشاعر الكره ويؤدى الى التطرف والعنف والارهاب . // انتهى // 1836 ت م