بدأت اليوم في القاهرة أعمال ملتقى الإستثمار والتعاون المصري الإسباني بحضور وزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد محمد رشيد ووزيرة الدولة للتجارة الإسبانية سيلفيا أيرانزو وممثلي العديد من الشركات الإسبانية. وقال رشيد في كلمته خلال الجلسة الإفتتاحية للملتقى، إنه يوجد أكثر من أربعين شركة إسبانية مشاركة في أعمال الملتقى الأمر الذي من شأنه المساهمة في استكشاف مجالات جديدة للتعاون والتجارة والاستثمار مع شركائهم المصريين لمصلحة البلدين مؤكدا أهمية تدشين خطوط ملاحة بحرية وتعزيز خطوط الطيران المباشر بين البلدين. وأوضح أن ملتقى التعاون والإستثمار المصري الإسباني سيشكل فرصة كبيرة للتناقش بين رجال أعمال البلدين لاستكشاف فرص جديدة للتعاون حيث تم الإتفاق على أهمية زيادة الزيارات المتبادلة بين رجال أعمال البلدين في الفترة القادمة. واشار إلى أنه يجري الإعداد لتدشين مجلس الأعمال المصري الإسباني أن هذا المجلس سيعزز من آفاق نمو التجارة بين البلدين والتي يبلغ حجمها حاليا نحو 2ر2 مليار يورو. من جانبها لفتت الوزيرة الإسبانية إلى أن الشركات الاسبانية تدرك أهمية مصر كبوابة الى أسواق عديدة، موضحة أن حجم الإستثمارات الإسبانية في مصر قد تضاعف بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية وارتفع حجم التجارة بين البلدين من 1ر1 مليار يورو عام 2004 إلى 2ر2 مليار يورو عام 2009 بنسبة نمو تبلغ 90 بالمائة بما يجعل إسبانيا رابع أكبر شريك تجاري لمصر. //انتهى//