أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لجلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي جدد خلالها /حفظه الله/ وقوف المملكة العربية السعودية ودعمها لكل الجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وبما يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. وألقت الصحف الضوء على تداعيات يوم الأحد الانتخابي اللبناني وما حملته النتائج النهائية لعملية الاقتراع الاختيارية والبلدية من أصداء سلبية أو إيجابية لمعظم الفرقاء المتناحرة على المناصب في وقت تنشط الاستعدادات للمرحلة الثالثة من الانتخابات في محافظة الجنوب والمقررة الأحد في الثالث والعشرين من مايو المقبل حيث برزت في هذا السياق جهود جديدة لإحياء التوافق في المعركة الانتخابية المقبلة في مدينة صيدا جنوب لبنان في ضوء الاتصالات التي تجري على أعلى المستويات القيادية. وفي الشأن الفلسطيني ركزت الصحف على موقف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأنه لا يرى تدهورا أمنيا مع لبنان وسوريا هذا الصيف نافيا وجود خطر على سياسة التعتيم التي تفرضها إسرائيل على مشروعها وترسانتها النوويتين في وقت حذر نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية موشي يعلون من أن إسرائيل قادرة على توجيه ضربة إلى إيران وسوريا و/حزب الله/ و/حماس/ . وفي مستجدات الداخل العراقي نقلت الصحف مشاهد الدم المستشرية حيث أوقعت سلسلة تفجيرات متنقلة في عدة مدن عراقية ما لا يقل عن 100 قتيل وأكثر من 300 جريح في موجة من الهجمات استمرت طيلة اليوم واستهدفت أسواقا ومصنعا للأقمشة ونقاط تفتيش ومواقع أخرى في أنحاء العراق تزامناً مع الأزمة السياسية التي ما زالت ترخي بظلالها على واقع العراق منذ إعلان نتائج الانتخابات والعقبات التي تعتري تشكيل الحكومة الجديدة على الرغم من الحلحلة التي شهدتها الساعات الماضية جراء الإعلان المتبادل من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومنافسه أياد علاوي بشأن لقاء قريب يجمعهما بالتوازي مع تهديد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بعدم التصديق على نتائج الانتخابات في حال اجتثاث فائزين مشمولين بإجراءات هيئة المساءلة العراقية. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لوصول الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إلى دمشق في زيارة هي الأولى لرئيس روسي إلى سوريا تهدف إلى توطيد العلاقات بين البلدين وتجديد التعاون وتنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والثقافية والفنية التي جرى التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة إلى موسكو إضافة إلى عرض للتعاون مع سوريا في مجال الطاقة النووية السلمية.. وتحذير الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للولايات المتحدة من أن بلاده تمثل مفتاح الحل في قضايا عدد من دول جوارها غير جوارها كالعراق وأفغانستان وفلسطين. // انتهى //