أكد مدير الإدارة العسكرية بالجامعة العربية سامي كاشور أن الندوة الثامنة عشر لرؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية المنعقدة حاليا بالجامعة العربية ستناقش دور القوات المسلحة العربية في حفظ السلام. وأوضح كاشور في تصريح له اليوم أن مناقشة رؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية لهذا الموضوع يأتي بناء على توجيهات القادة العربي والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى والنظام الاساسى لمجلس السلم والأمن العربي الذي تم اعتماده من قبل القمة العربية في الخرطوم عام 2006 والذي ينص على أن يكون هناك مجلس أمن وسلم عربي. وأضاف أن أحد آليات هذا المجلس إنشاء قوات حفظ سلام عربية والذي تم طرحه على الندوة السنوية الثامنة عشر لرؤساء هيئات التدريب العربية المنعقدة حاليا بالجامعة العربية برئاسة قطر. وبين أن المناقشات تتركز حول دراسة متصلة حول دور القوات المسلحة العربية في عمليات حفظ السلام بصفة عامة على أن يخصص الاجتماع القادم لممثلي رؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة لإنشاء قوة حفظ سلام عربية ثم يعرض على اجتماع رؤساء الأركان وهيئات التدريب في الدول العربية في اجتماعاتهم المقبلة. وحول ما إذا كانت قوة حفظ السلام العربية ستكون واحدة أو تكون داخل كل دولة عربية أوضح كاشور انه سيتم تشكيل هذه القوات لتكون هناك قوة حفظ سلام عربية في كل بلد عربي وتستدعى عند طلبها بقرار من مجلس السلم والأمن العربي لتدخل هذه القوات لفض المنازعات بين الدول العربية حال وقوعها /لا قدر الله /. ولفت كاشور إلى أن هناك تجارب ناجحة لبعض الدول العربية ولها خبرات في مجال حفظ السلام والأمن مبينا أن الأردن لديها مركز لتدريب قوات حفظ السلام يمكن الاستفادة منه. وخلص مدير الإدارة العسكرية بالجامعة العربية إلى القول أن الجامعة العربية تسعى لان يكون في كل دولة عربية وحدة أو حتى سرية من 100 فرد على الأقل مدربة على عمليات حفظ الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة وكذلك العمل مع الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي للمشاركة في عمليات حفظ السلام بما يعزز ويحافظ على الأمن والاستقرار الدولي ولإبراز الصورة الحضارية للأمة العربية التي تؤكد أن العرب دعاة السلام وحريصون على الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم . // انتهى //