أعد طهاة لبنانيون أكبر صحنين منفصلين في العالم ووضعوا في الأول حمصا متبلا بالطحينة ووضعوا في الثاني فلافل وهما أكلتان لبنانيتان شعبيتان ما جلعهم يسجلون فيهما أرقاما قياسية جديدة. وبهذين الطبقين الضخمين المصنوعين من الفخار يدخل لبنان مرة جديدة كتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية. ولقد تمكنت مدرسة الكفاءات الفندقية اللبنانية الخاصة بالتعاون مع وزارة السياحة اللبنانية وتحت إشراف موفدين من قبل منظمة غينيس من تحضير أكبر صحن حمص متبلا بلغ وزنه 10 آلاف و 452 كيلوغراما وهي النسبة التي تعادل مساحة لبنان البالغة 10 آلاف و 452 كيلومترا مربعا إضافة إلى أكبر صحن فلافل والذي تضمن 10 آلاف و 452 دزينة من أقراص الفلافل. ولطهي هذين الطبقين العملاقين من الحمص والفلافل كان لا بد من أوان فخارية تستكمل الصورة اللبنانية فما كان من المهندس اللبناني جو قبلان إلا أن كسر الرقم القياسي الذي سبق وسجله عندما أعد لبنان أواخر العام الماضي أكبر طبق تبولة حيث أعد المهندس قبلان من جديد طبقين عملاقين جديدين من الفخار هما الأكبر في العالم وبمواصفات 90 سم للطول والعمق 32 سم وقطره 7 أمتار ليدخل مجموعة غينيس من جديد. وقام بتحضير الطبقين أكثر من 300 طاه عملوا كفريق واحد لإعداد طبق الحمص مستخدمين أكثر من 7 أطنان من الحمص المسلوق و طنين من الطحينة و طنين من عصير الحامض الطازج و 700 كيلو من زيت الزيتون وبذلك يكون لبنان قد كسر الرقم الذي سبق وحققته المزاعم الإسرائيلية مسجّلة صحنا وزنه 4 آلاف و 90 كيلوغراما. أما بالنسبة للفلافل فقد حضر الطهاة الثلاثمئة العجينة من حبوب الحمص والفول النيئة والبهارات والتوابل والبقدونس والبصل اللبنانية حتى بلغ وزنها 5 آلاف و 173 كيلوغراما لتفرز ما يعادل 130 ألف قرص بمعدل أكثر من 10 آلاف و 452 دزينة إثر تحضيرها للقلي. وفي نهاية الطهي أعلن ممثل منظمة غينيس مباشرة عن الرقمين الجديدين للحمص والفلافل إضافة إلى طبق الفخار وسلم المعنيين شهادات غينيس العالمية للأرقام القياسية. // انتهى //