بدأت في الدوحة اليوم فعاليات أعمال مؤتمر الأسرة والإعلام العربي الذي ينظمه معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية تحت شعار/ نحو أدوار جديدة للإعلام الأسري/ والذي تستمر فعالياته لمدة يومين . ويشارك في المؤتمر 300 مختص وخبير من 13 دولة عربية يناقشون على مدى يومين عددا من الموضوعات منها الإعلام والعولمة والطفل العربي ودور الإعلام في متغيرات المستقبل ودور الإعلام في تشكيل الاتجاهات الاجتماعية . وفي كلمة افتتح بها المؤتمر قال رئيس مجلس إدارة معهد الدوحة الدولي عبدالله بن ناصر آل خليفة إن جل الدراسات أكدت أن ما تقدمه وسائل الإعلام تغلب عليه السطحية والتشابه الشديد في المضمون ويؤكد على القيم الاستهلاكية وإهدار قيمة العمل مع وجود بعض الممارسات غير المسؤولة لانتهاك الحقوق وعدم احترام الخصوصية إلى جانب غياب المشاركة الفعالة.. لكنه لم ينكر الدور الإيجابي للإعلام0 وأضاف إن الإعلام يمكن أن يقدم للأسرة فرصا للدعم والتمكين من خلال منحها مجالات واسعة ومتنوعة للتعلم الذاتي واكتساب المعرفة والاستفادة من التعدد الثقافي والمعرفي بما يسهم في تنمية ووعي كل أفراد الأسرة ، موضحا أن المؤتمر سيكون فرصة لدعوة الإعلام العربي والقائمين عليه إلى مراجعة وفق أسس مهنية عالية والتزام بمواثيق شرف أخلاقية ولتحمل مسؤولياته كمؤسسة تربوية ثقافية لها القدرة الفاعلة في بناء وتماسك الأسرة وتمكينها من أداء أدوارها . بدوره قال أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى في كلمة ألقتها بالنيابة عنه مدير إدارة الأسرة والطفولة بالجامعة منى كامل إن المجتمع العربي يشهد في ظل العولمة طفرة إعلامية غير مسبوقة بفضل ثورة المعلومات وهو أمر يفرض مسؤولية كبيرة على الإعلام العربي بوسائله المختلفة والمتنوعه. وأضاف ان جامعة الدول العربية نظمت في إطار اهتمامها بقضايا الأسرة والطفولة العديد من الأنشطة والفعاليات بالتعاون مع منظمات عربية ودولية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة تمحورت حول كيفية توعية المجتمع بحقوق الطفل والمواطنة ونشر ثقافة السلام والتعامل مع الآخر وإرساء قواعد الديمقراطية . // يتبع //