أكد المحامي الفرنسي المعروف جاك فرجيس إثر اختتام زيارته لمدينة سطيف التاريخية أن مجازر ال8 مايو 1945م التي ارتكبها الإستعمار الفرنسي بهذه المدينة وبعض المدن الجزائرية الأخرى هي جرائم ضد الإنسانية وأن العالم أجمع مدان بشأنها. وأوضح في تصريح له أن ما وقع من أحداث في مدن سطيف وقالمة وخراطة بالشرق الجزائري يشبه إلى حد كبير أحداث ديان بيان فو بدولة الفيتنام مضيفا بأن هذه الأحداث المؤلمة كانت بداية لانتصار الثورة الجزائرية وفضح فرنسا أمام الرأي العام العالمي رغم أن باريس كانت تسعى دائما للتستر عن جرائمها اللاإنسانية والبشعة بالجزائر . // انتهى //