عادت الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها في المناطق التي شهدت مواجهات بين أفراد الجيش الشعبي ورعاة قبيلة الرزيقات بولاية جنوب دارفور فيما يصل وفد من حكومة الجنوب إلى نيالا غربى السودان لبحث تداعيات الأحداث الأخيرة مع حكومة الولاية. وقال مسوول محلى إن انتشار القوات النظامية في مناطق الأحداث أسهم في عودة الاستقرار إليها، فضلاً عن الدور الفعال الذي لعبته قيادات الإدارة الأهلية ممثلة في قبيلتي الرزيقات والدينكا لتهدئة الأوضاع. وطالب جميع المواطنين بنبذ الفرقة ورتق النسيج الاجتماعي، وعدم الانسياق وراء تحرشات الذين يهدفون إلى الفتنة. م ر // انتهى //