طالبت الحركة الشعبية بأهمية مراجعة كافة التحديات التي صاحبت إنفاذ اتفاقية السلام الشامل خلال الفترة الماضية مطالبة بأهمية الإسراع في إنفاذ البرامج التي تجعل الوحدة بين الشمال والجنوب خياراً جاذباً. ودعا القيادى فى الحركة الشعبية وزير الدولة بوزارة العمل السودانية محمد يوسف احمد المصطفى شريكي نيفاشا للتحلي بالشجاعة ومراجعة الإخفاقات التي صاحبت تنفيذ اتفاقية السلام الشامل خلال السنوات الأربع الماضية. وقال إن الفترة المتبقية من عمر الاتفاقية تتطلب تفادي كافة السلبيات والتركيز على المؤشرات التي تؤدى إلى إنفاذ اتفاقية السلام الشامل مطالباً بضرورة الوفاء بالوعود التي قطعها الرئيس السودانى إبان زياراته مؤخراً للجنوب بجعل خيار الوحدة جاذباً من خلال تجويد السياسات . // انتهى //