تنظم إدارة التدريب والتطوير بأمانة محافظة جدة يوم السبت القادم ثلاثة دورات ل50 من مراقبيها، بهدف صقل مهاراتهم وتمكينهم من أداء واجباتهم والمهام الموكلة إليهم في مجالات برامج المراقبين المختلفة. وتركز الدراسة في الدورات على أساسيات الرقابة، والرقابة الصحية والعمرانية ، وتهتم في المقام الأول بتعريف المراقبين على طبيعة ومفهوم الرقابة والغرض منها وكيفية التخطيط الأمثل لتفعيل الجولات التفتيشية، إلى جانب دعم وتنمية الموارد البشرية العاملة بها . وأوضح مدير إدارة التدريب والتطوير الدكتور عبد الواحد الزهراني أن هذه الدورات التي ستعقد بمقر الأكاديمية في أبرق الرغامة تندرج تحت مسميات " أساسيات الرقابة " للدورة الأولى و"الرقابة الصحية" للثانية و"الرقابة العمرانية " للثالثة، وتستمر 10 أيام بمعدل 60 ساعة دراسة. وقال إن الأكاديمية سوف تستعين في الدورات بخبراء لتنمية الكفاءات البشرية، مع التركيز على المشاركة الفعالة من قبل المتدربين لتكثيف تبادل الخبرات بينهم من ناحية، وبينهم وبين الخبراء من ناحية أخري لتحقيق الأهداف المرجوة والمخططة للتدريب مشيراً إلى انه سيتم إتباع اساليب أخرى أثناء التدريب منها المناقشات المبرمجة الجماعية والمفتوحة، حيث ينظم المدرب من خلالها النقاش للوصول إلى رؤية مشتركة وجماعية حول المفاهيم الأساسية للدورات. وبين الدكتور الزهراني أن أهم الوسائل التي ستتناول دراسة الحالات , الحالات العملية النابعة من بيئة العمل لضمان مشاركة المتدربين والحصول على الخبرة اللازمة من قبل المدرب لتنمية مهاراتهم التحليلية، إلى جانب التمارين والاختبارات والاستقصاءات التي ستمكنهم مستقبلا من تقييم معارفهم وخبراتهم من خلال إرجاع الأثر المباشر ومساعدتهم على تحديد المجالات التي تتطلب تحسين وتنمية وإتاحة الفرصة لهم لتطبيق المهارات والخبرات المكتسبة خلال البرنامج. كما ستتناول الدورات التدريبية , صفات المراقب الجيد التي تتلخص في التميز في مجال العمل سواء التجاري أو الصحي أو العمراني، و الكفاءة المهنية ، والإلمام بالقوانين واللوائح الفنية، وأن يكون متفهما للهدف من التفتيش، بالإضافة إلى تمتعه بالتماسك وسعة الأفق والأخلاق والمبادئ العالية، إلى جانب القدرة على التفكير السليم ودقة الملاحظة والمرونة، فضلا على قدرته على التخطيط السليم لخطة المتابعة، مع تمتعه بدقة التعبير والتسجيل ووضوح المفاهيم، و الحساسية لكل ما هو غريب أو مختلف، وحياده وعدم خلطه بين العمل والأمور الشخصية، بالإضافة إلى قدرته على التحكم في مشاعره وعدم إظهارها بسرعة. // انتهى //