عقدت إدارة التدريب والتطوير بأمانة محافظة جدة دورتين تدريبيتين ل30 من مراقبيها بهدف صقل مهاراتهم التي تمكنهم من أداء واجباتهم والمهام الموكلة إليهم في مجال أساسيات الرقابة . وتستهدف الدورتان تعريف المراقبين بطبيعة ومفهوم الرقابة العمرانية والغرض منها وكيفية التخطيط الأمثل لتفعيل الجولات التفتيشية، إلى جانب دعم وتنمية الموارد البشرية العاملة بها . وأوضح مدير إدارة التدريب والتطوير بأمانة محافظة جدة الدكتور عبد الواحد الزهراني أن الدورتين بدأتا بمقر أكاديمية الأمانة في أبرق الرغامة مطلع هذا الأسبوع تحت عنوان " أساسيات الرقابة و الرقابة العمرانية " وتستمر الأولى 5 أيام بمعدل 30 ساعة دراسة ، بينما انتهت الثانية أمس بعد ثلاثة أيام وبمعدل18 ساعة دراسة . وأشار إلى أنه تمت الاستعانة فيهما بخبراء لتنمية الكفاءات البشرية، بالإضافة إلى التركيز على المشاركة الفعالة من قبل المتدربين لتكثيف تبادل الخبرات فيما بينهم من ناحية وفيما بينهم وبين المدربين من ناحية أخري وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة والمخططة للتدريب. وقال إن هناك أساليب أخرى يتم إتباعها في التدريب ومنها المناقشات المبرمجة التي تكون جماعية مفتوحة بحيث ينظم المدرب خلالها النقاش للوصول إلى رؤية مشتركة وجماعية حول المفاهيم الأساسية للدورتين .. وأوضح أن أهم الوسائل التي تتناول دراسة الحالات من خلال فريق العمل وهي الحالات العملية النابعة من بيئة العمل وذلك لضمان مشاركة المتدربين والحصول على الخبرة اللازمة من قبل المدرب لتنمية مهاراتهم التحليلية، إلى جانب التمارين والاختبارات والاستقصاءات التي تمكنهم من تقييم معارفهم وخبراتهم من خلال إرجاع الأثر المباشر ومساعدتهم على تحديد المجالات التي تتطلب تحسين وتنمية وإتاحة الفرصة لهم لتطبيق المهارات والخبرات المكتسبة خلال البرنامج. وأضاف الزهراني أن الدورتين تتناولا أيضا صفات المراقب الجيد التي تتلخص في التميز في مجال العمل سواء التجاري أو الصحي أو العمراني، والكفاءة المهنية والإلمام بالقوانين واللوائح الفنية، وأن يكون متفهما للهدف من التفتيش بالإضافة إلى تمتعه بالتماسك وسعة الأفق والأخلاق والمبادئ العالية، إلى جانب القدرة على التفكير السليم ودقة الملاحظة والمرونة فضلا عن قدرته على التخطيط السليم لخطط المتابعة مع تمتعه بدقة التعبير والتسجيل ووضوح المفاهيم والحساسية لكل ما هو غريب أو مختلف وحياده وعدم خلطه بين العمل والأمور الشخصية بالإضافة إلى قدرته على التحكم في مشاعره وعدم إظهارها بسرعة. وأشار إلى أن هناك أساليب أخرى يتم الاهتمام بها في التدريب مثل المناقشات المبرمجة والتي تعني بالمناقشات الجماعية المفتوحة التي يلعب فيها المدرب دور المسهل للنقاش من أجل الوصول إلى رؤية مشتركة وجماعية حول المفاهيم الأساسية للدورات على وجه العموم . // انتهى //