افتتح معالي وزير الصحة الدكتورعبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم الأسبوع العالمي للتحصين وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالوزارة. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد بن أحمد ميمش كلمة أبرز فيها حرص وزارة الصحة منذ بدأ برنامجها للتحصين الموسع قبل عقود بربط شهادة ميلاد الأطفال بإكمال الجرعات الأساسية من لقاحات الأمراض المستهدفة بالتحصين. وبين الدكتور زياد أن توحيد جدول التحصين الموسع في جميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة في عام 1991م بواسطة اللجنة الفنية الوطنية للتحصينات المشكلة من المختصين بالوكالة المساعدة للطب الوقائي بوزارة الصحة والمختصين من الجهات الحكومية الأخرى. واشار الى حملات التطعيم باللقاحات المختلفه لطلبة وطالبات المدارس الحكومية والخاصة سواء عند دخول المدارس أو في المدارس وذلك بالتعاون مابين وزارتي الصحة والتربية والتعليم إنما هو لمثال آخر على مدى الاهتمام الحكومي بالتطعيمات لأبنائنا وبناتنا. عقب ذلك شاهد معالي وزير الصحة والحضور عرض مسرحية وانشودة قدمها اطفال مملكة الإنسانية عبروا فيها عن ما كانت علية ممكلتنا الحبيبة من وجود الامراض الوبائيه التي كانت منتشرة في ذلك الوقت قبل اهتمام وزراة الصحة بالتحصين الوقائي وايضا عن دور الاسرة في نشر فكرة التحصين لابنائهم والاهتمام بها. اثر ذلك قام معالى الدكتور عبدالله الربيعة بتدشين موقع الالكتروني لاسبوع العالمي للتحصين ، ثم ألقى معالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر كلمة عبر فيها عن سعادة الوزارة بالمشاركة في هذه المناسبة العالمية الأسبوع العالمي للتحصين وعدها امتداداً للتعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وجميع الجهات ذات العلاقة التي تنسق فيما بينها في سبيل الحفاظ على الصحة العامة وبشكل خاص الوقاية إذ إنها أساس السلامة ومن ذلك العناية بالتطعيمات التي تضمن بعون الله التحصين من الأمراض ووقاية الأجيال من أمراض الطفولة الفتاكة. وبين معاليه إلى أن وزارة التربية والتعليم تشارك في اللجنة الوطنية للتحصينات منذ إنشائها في وزارة الصحة في إطار التنسيق والتعاون المشترك المستمر بين الوزارتين بهدف الحفاظ على صحة ونماء أجيال هذه البلاد وتحقيقا للارتباط الوثيق بين الصحة والتعليم حيث يدعم كل منهما الآخر فلا صحة بلا تعليم ولا تعليم بلا صحة ويأتي في مقدمة ذلك الحرص على تقوية مناعة الطلاب ضد أمراض الطفولة من خلال التحصين باعتباره أحد أنجح وسائل الوقاية من الأمراض إن لم يكن أنجحها على الإطلاق. // يتبع //