أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية أن انعقاد اللقاء التشاوري الثاني عشر لقادة دول مجلس التعاون - حفظهم الله - في الرياض يوم الثلاثاء 27 جمادى الأولى بمشيئة الله يعد فرصة للتأمل والمراجعة لمسارات التعاون المشترك كافة ، ويعزز التواصل فيما بين القادة ، ويؤكد حرصهم الدائم على المتابعة الوثيقة والمستمرة لهذه المسيرة الخيرة. وقال العطية إن هذا اللقاء الذي يعقد ليوم واحد ، وبدون جدول أعمال ، سيتابع خلاله أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس مسيرة العمل المشترك ، بجوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية والثقافية ، من أجل ترسيخ المزيد من التلاحم ، وتحقيق ما تصبوا إليه شعوب دول المجلس ، كما سيستعرض القادة آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. يشار إلى أن الأمين العام لمجلس التعاون ، سيبدأ الجولة النصف السنوية لعواصم دول المجلس بداية الأسبوع المقبل ، وذلك لإطلاع أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، على التحضيرات والمواضيع ذات الصلة باللقاء ألتشاوري الثاني عشر لقادة دول مجلس التعاون. // انتهى //