اختتمت مساء اليوم فعاليات ملتقى الطيران السعودي الأول 2010 وسط حضور جماهيري من الأسر والأفراد لاستثمار آخر يوم في إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، حيث أقيمت بعد ظهر اليوم عروض جوية عندما انطلقت طائرة دايموند إلى الجو مؤدية حركات تغيير المسار والتحليق العمودي، قام إثرها مدير مدرسة الأرض والفضاء عضو نادي الطيران السعودي الكابتن أحمد الزهراني بحركات الإقلاع والتحليق المنخفض والهبوط على طائرة إم دي 3 ريدر، ثم قدم أعضاء فريق طائرات التحكم عن بُعد عروضا أمتعت الحضور. ومن أبرز عروض اليوم استعراض ثلاثي الأبعاد بطائرتين قادهما كل من عبدالله العصيمي ومحمد العصيمي، كما قدم علي السحيباني وسامر الهندي عرضا بطائرة الجت ، كما شهد اليوم تقديم عروض الطيران الشراعي بمشاركة فرق من مختلف مناطق المملكة حيث قدم أعضاؤها عروضاً جوية مشتركة تخللتها تشكيلات جماعية وحركات فردية. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي قد أطلق أمس في مستهل فعاليات ملتقى الطيران السعودي الأول 2010، العمل في مشروع الأكاديمية السعودية للطيران التي من المتوقع أن تكون نواة لمشاريع يساهم في تأسيسها نادي الطيران السعودي بالمشاركة مع القطاع الخاص، بهدف نشر ثقافة الطيران وعلومه والمساهمة في توطين صناعة الطيران في المملكة. وأعلنت شركة سما للطيران استعدادها لاستقبال خريجي الأكاديمية السعودية للطيران بعد تخرجهم. وقال المدير التنفيذي لشركة سما للطيران بروس أشبي إن "سما" ستسعى لتوقيع اتفاقية مع الأكاديمية بهدف استقطاب خريجيها في المستقبل للعمل ضمن أسطول شركة سما للطيران. وأشاد آشبي بالدور المهم الذي يقوم به نادي الطيران السعودي من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات المختصة والإشراف على هذا القطاع بهدف انتشار مدارس الطيران في عدد من مناطق المملكة، وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة لتغذية ودعم قطاع الطيران بكافة تخصصاته. وأضاف أن سما تسعى إلى زيادة أسطولها خلال السنوات الخمس القادمة إلى 25 طائرة، الأمر الذي يعني أنها ستكون بحاجة إلى 250 طياراً منهم 125 طيار أول. // انتهى //