بدأت جامعة الدول العربية اتصالاتها مع السفراء العرب بالأمم المتحدةوجنيف للتحرك لمواجهة القرار الإسرائيلي طرد الفلسطينيين من الضفة باعتبار عدد من المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة متسللين. وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح للصحفيين اليوم إن إسرائيل من خلال شروعها في تنفيذ القرار 1650 تثبت بأنها غير مكترثة بالمجتمع الدولي مؤكدا أن السياسة الإسرائيلية القاضية بترحيل الفلسطينيين من موطنهم تعتبر انتهاكا لميثاق لأمم المتحدة من الدرجة الأولى. وعن اتفاقية جنيف الرابعة والحقوق التي تمنحها للمدنيين الواقعين تحت الاحتلال أكد صبيح أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم والسياسات الإسرائيلية ليس فقط انتهاكا لاتفاقية جنيف الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب بل لكل الأعراف الدولية. وحمل الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية المجتمع الدولي مسئولية مباشرة للتعامل مع العنصرية الإسرائيلية مبينا أن تجاهل المجتمع الدولي للتحركات الإسرائيلية يجعل الكلام عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ضربا من العبث الدولي ويشجع إسرائيل على مواصلة عدوانها. // انتهى //