وصف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لقاءه مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما بالايجابي. وقال // إنه وفر فرصة ممتازة لاطلاع أصحاب القرار في واشنطن على اخر المستجدات في المنطقة وبخاصة في الأراضي المحتلة وخطورة الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب // . وأضاف في تصريحات صحفية أمس ونشرتها الصحف الأردنية اليوم انه ناقش مع الإدارة الأمريكية التحديات التي تواجه المنطقة وعلى وجه الخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط وكيفية التنسيق للمضي قدما فيها. وأشار إلى انه أجرى مباحثات أيضا في الكونجرس شملت لجنة الشؤون الخارجية ولجنة المخصصات في مجلس الشيوخ الأميركي ولجنة الشؤون الخارجية واللجنة الفرعية للعمليات الخارجية في مجلس النواب تناولت الدور الأميركي في إطلاق مفاوضات فلسطينية اسرئيلية جادة وفاعلة وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. وأكد العاهل الأردني أهمية الوقت من اجل تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام .. محذرا من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في القدس وطالب بضرورة وقفها. // انتهى //