أكدت مدير المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة خولة مطر أهمية المؤتمر الثاني عشر للجريمة المنظمة الذي بدأ أعماله الليلة الماضية بمدينة /سلفادور دلباهيا/ البرازيلية إنطلاقا من أهمية القضايا التي سيناقشها على مدار إسبوع والمتعلقة بالأطفال والشباب والجريمة والإرهاب والوقاية من الجريمة وتهريب المهاجرين والإتجار بالأشخاص وغسيل الأموال وجرائم الإنترنت والتعاون الدولي في مكافحة الجريمة والعنف ضد المهاجرين وأسرهم. وقالت في تصريح لها اليوم أن هذا المؤتمر الذي يعقد كل خمس سنوات يتيح فرصة لتعميق النقاش حول أربعة محاور رئيسية وهي إنشاء نظام للعدالة الجنائية كركيزة أساسية في هيكلة سيادة القانون وتسليط الضوء على الدور المحوري لنظام الجنائية في مجال التنمية لافتة إلى أن المؤتمر الذي يعقد هذا العام تحت عنوان /استراتيجية شاملة لتحديات عالمية ..نظم منع الجريمة والعدالة الجنائية وتطورها في عالم متغير/ يؤكد الحاجة لمقاربة شاملة لإصلاح نظام العدالة الجنائية لتعزيز قدرة نظم العدالة في التعامل مع الجريمة وتحديد الإنماط الجديدة من الجريمة والتي تشكل خطرا علي المجتمعات في جميع أنحاء العالم واكتشاف السبل لمنعها والسيطرة عليها. وأوضحت المسئولة الأممية أن المؤتمر يركز أيضا على الربط بين نظام العدالة الجنائية كأحد الأعمدة الأساسية لمجتمعات أمنة وعادلة كأساس للتنمية وتحقيق أهداف الألفية مشيرة إلى أن المؤتمر يتضمن عقد إجتماع رفيع المستوى خلال اليومين الأخيرين يشارك فيه رؤساء الدول والحكومات والوزراء وغيرهم من ممثلي الحكومات لوضع سياسيات وتوصيات لمكافحة الجريمة. //انتهى//