أقدمت قوة عسكرية إسرائيلية معادية قوامها حوالى 50 عنصراً و15 آلية مدرعة اليوم على اجتياز السياج الحدودي الفاصل بين جنوب لبنان وفلسطين المحتلة وذلك عند الطرف الشرقي لبلدة العباسية الجنوبية اللبنانية الأمر الذي حدا بالجيش اللبناني إلى توجيه إنذار إلى هذه القوة عبر قوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في الجنوب /اليونيفل/ ملوّحاً بإطلاق النار تجاهها في حال لم تعد أدراجها. وفيما لم تمتثل القوات الإسرائيلية المعادية بل أقدمت جرافة على اجتياز البوابة الفاصلة وبدأت تعمل على تهميد قطعة أرض مساحتها 250 متراً مربعاً تقريباً وتسييجها بأسلاك شائكة وجّهت هذه القوة رسالة إلى الجيش اللبناني عبر /اليونيفل/ بأنها تعمل داخل الخط الازرق وتقوم بأعمال لضروريات أمنية داخل منطقتها الأمر الذي تسبب بحال من التوتر سادت أجواء المنطقة خصوصا مع استقدام الجيش اللبناني قوة إضافية اتخذت مراكز قتالية على مسافة 100 متر فقط من جيش الاحتلال الذي استقدم بدوره 100 عنصر وعشرين آلية إضافية. وعلى الأثر انتشرت / اليونيفل/ بصحبة عناصر الجيش اللبناني في محيط المنطقة في مقابل استنفار لجيش الاحتلال في الجهة المقابلة من الحدود في حين أُجريت اتصالات عاجلة بين الطرفين عبر /اليونيفل/ في محاولة للجم التوتر وإعادة الوضع إلى ما كان عليه ما أسفر عن انسحاب كامل للقوة المحتلة وإيقاف كل الأشغال التي كان العدو بدأها في محيط بلدة العباسية وإقفال البوابة الحديدية المسماة بوابة العباسية. وفي موقع جنوبي حدودي آخر شُهِدت تحركات معادية في محور بلدة الغجر المحتلة وموقع الاحتلال في تلة الضهيرة وصولا إلى موقع العباسية القديم في داخل الأراضي المحتلة ومزرعة المجيدية في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني. // انتهى //