أشاع أعضاء في "مجموعة التفاؤل" من ذوي الإعاقة المنضوين تحت مظلة الجمعية السعودية للإعاقة الحركية ( حركية ) جوا من البهجة والتفاؤل في مقر الجمعية السعودية للثقافة والفنون بحي المعذر، عندما كانوا ينثرون ابتساماتهم بين الحضور في حملة تبرع بالدم جرى تنظيمها في مقر الجمعية مساء اليوم السبت لصالح المرضى في مستشفى الملك فيصل التخصصي. ولم تثن الكراسي المتحركة التي كانت تقيد حركة هؤلاء المتفائلين عن يأخذوا مكانا وسط جموع الحاضرين غير عابئين بإعاقة أجسادهم مقابل انطلاق روحهم المعنوية، ليعلق عضو المجموعة "مبارك" أن الإعاقة هي إعاقة الذهن وليس الجسد، فيما كان "عليان" نجم المجموعة بابتسامات لم تفارق محياه طوال فترة تواجدهم بين مجموعات من أسوياء الأجساد. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل الإعاقة ليست إعاقة الجسد بل إعاقة العقل. وشارك في التبرع بالدم في الحملة عدد من الممثلين والفنانين، ونخبة من رجال الأعمال والإعلام. وفيما أشاد الدكتور السبيل بفكرة الحملة والهدف الإنساني من تنظيمها، مبديا استعداد الجمعية لدعم كل عمل إنساني خيري، فقد قدم رئيس الحملة عبدالحميد بن سعود العوام الشكر لكل من تجاوب معها، كما شكر العوام وسائل الإعلام التي حضرت للمشاركة ودعم الهدف الإنساني للحملة. وشهدت الحفل أيضا تقديم قصائد شعرية بينها قصيدتان ألقاهما الطفل المبدع محمد الجبرين. وفي ختام الحملة تسلم الدكتور عبدالعزيز السبيل درع الحملة من منظمها عبدالحميد العوام، كما قدم السبيل دروعا للمشاركين في تنظيم الحملة. //انتهى //