تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية ، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ، مساء اليوم الملتقى العلمي للتوحد الذي يقام تحت عنوان "أطفال التوحد في عيون سلطان الخير". وكان في استقبال سمو نائب أمير منطقة الرياض في مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي وصاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء رئيس إقليم شرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى وأعضاء إدارة مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد. وفور وصول سموه، افتتح المعرض المصاحب للملتقى الذي يضم عددا من اللوحات التعريفية بأطفال التوحد. وتسلم سموه خلال جولته هدايا تذكارية من المشاركين في المعرض. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة اللجنة التنظيمية العليا رئيسة مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد كلمة رفعت فيها الشكر لسمو ولي العهد على هذه الرعاية الكريمة التي تأتي امتدادا لجهود سموه الدائمة في دعم أطفال التوحد ماديا ومعنويا ، كما شكرت سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على اهتمامهما بهذا الملتقى وافتتاح أعماله. واستعرضت سمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل تجربة إنشاء المركز الذي يقدم خدمات متعددة منها العلاج الوظيفي والعلاج باللعب والنطق والتخاطب وغيرها من الأنشطة المساندة. وبينت أن الملتقى يهدف إلى التعبير عن الحاجة المعنوية لأطفال التوحد لنأخذ بأيديهم نحو الغد والمستقبل وللتعريف والتوعية بقضية التوحد. ثم شاهد سموه والحضور فيلما وثائقيا بعنوان " خدمة قضية ". عقب ذلك ألقى وكيل وزارة الشئون الاجتماعية للرعاية والتنمية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف كلمة رفع خلالها شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على جهودهم في دعم أطفال التوحد والمتابعة الدائمة لهذه الفئة الغالية، وتوعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر عنه ودور الأسرة والمجتمع في هذا المجال. // يتبع //